أحمد المرسي
تحدث الكاتب أحمد المرسي عن روايته “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”، التي نشرت عام 2023 وحققت نجاحا كبيرًا.
أوضح “المرسي” خلال استضافته مع الإعلامي عبدالله يسري في أمسية ثقافية جديدة على قناة “CBC”، أن فكرة الرواية بدأت في العام الثاني لجائحة كورونا، وتركز على التعامل مع الإحباط الناتج عن الأمنيات غير المحققة. إذ تدور أحداث الرواية في بداية القرن العشرين حول ضابط مصري يواجه تحديات اقتصادية وسياسية، مما يدفعه إلى الانخراط في سباقات الخيل بنادي هليوبوليس بمصر الجديدة، والتي كانت آنذاك مدينة قائمة على الترفيه بفضل مشروع البارون إمبان.
للقراءة| “ميت مطلوب للشهادة”.. لغة الموتى في قصص من أروقة الطب الشرعي
أشار إلى أن ارتباط سباقات الخيل بالمجتمع الأرستقراطي في تلك الحقبة، حيث كانت النساء والرجال يرتدون أفخم الملابس لحضورها، ولفت إلى حضور شخصيات بارزة مثل الآغا خان والبارون إمبان لهذه الفعاليات. وأضاف أن هذه الخلفية التاريخية الغنية كانت مصدر إلهام لروايته.
وعن أسلوبه في الكتابة، ذكر أحمد المرسي أنه ليس من الكتاب الذين يلتزمون بجدول صارم، وإنما يعتمد على حالة ذهنية ومزاج معين، وغالبًا يكتب في الليل لصفاء الذهن. كما أبدى حبه للموسيقى، مفضلاً أعمال هنزيمر وأم كلثوم والموسيقى الصوفية.
وحول مسيرته المهنية، أوضح الكاتب الشاب أنه دخل مجال الإعلام بدافع دعم شغفه الأدبي، لكنه أدرك لاحقًا الفارق بين الكتابة الصحفية والإبداعية. وبيّن كيف أفاده العمل الصحفي في جوانب مثل البحث والاستقصاء، لكنه أشار إلى أن اللغة الصحفية قد تكون جامدة مقارنة باللغة الأدبية، مما يتطلب جهدًا عند التحول إلى الكتابة الإبداعية.
