إسراء إبراهيم
علّقت الكاتبة نرمين نحمد الله على وصول روايتها “أشجار لا تظلل العاشقين” للقائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبي، فرع الراوية. بقولها: “فرحت جدًا بالخبر، خصوصًا أنه كان مفاجأة بالنسبة لي، إذ إنها أول رواية لي يتم ترشيحها لقوائم الجوائز، وهذا شعور خاص جدًا”.
أوضحت نرمين خلال تصريح خاص لمدونة دون للنشر والتوزيع، أن ترشيح الرواية جاء بمبادرة من دار دوّن للنشر والتوزيع التي فاجأتها بهذا الاختيار، مؤكدة أن هذا الأمر شرف لها كمؤلفة.
للقراءة| “أشباح مرجانة” و”أشجار لا تظلل العاشقين” ضمن القائمة الطويلة لجائزة القلم الذهبي
أضافت أنها علمت بخبر وصول الرواية للقائمة الطويلة من خلال منشور لكاتب زميل قدّم لها التهنئة، ووصفت شعورها بالمفاجأة والسعادة، خاصة عندما عرفت جودة الأعمال الأخرى المرشحة، مما جعلها تشعر بالفخر لوجودها وسط هذه الكوكبة من الكتّاب.
أما بخصوص توقعاتها لمستقبل الرواية، قالت نرمين: “أتمنى أن تنال الرواية اهتمامًا أكبر من الجمهور والنقاد، وأن تسلط الضوء على القضايا المهمة التي تتناولها، مثل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والنرجسية، وتأثير المرض النفسي للأمهات على الأبناء، بالإضافة إلى قضايا التمييز بين الجنسين والانتهاكات التي يتعرض لها خريجو دور الرعاية”.
الكاتبة نرمين نحمد الله ختمت حديثها بالتأكيد على أن القضايا الإنسانية التي تحملها الرواية ستظل هي المحور الأهم في أعمالها الأدبية.
رواية “أشجار لا تظلل العاشقين” صدرت بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2024. تسرد قصص أربع نساء يعانين من قسوة الحياة وظلم العائلة.
تتناول الرواية دراما اجتماعية وإنسانية تظهر معاناة النساء في ظل عائلة قاسية. تعيش كل شخصية في المنزل قصة مختلفة، بدءًا من الزوجة الشابة المتأثرة بماضيها، إلى الموظفة التي كانت على وشك أن تصبح عشيقة، وزوجة الابن التي تواجه الحقد، والأخت التي تشترك في نفس القهر. تنتهي القصة بجريمة محكمة تضع الظالمين في مكانهم وتمنح الأبرياء فرصة للنجاة.