الأحد, ديسمبر 22, 2024
Dawen APP
الرئيسيةأخباردراسة بجامعة مولاي الطاهر بالجزائر عن رواية "حارة الصوفي"

دراسة بجامعة مولاي الطاهر بالجزائر عن رواية “حارة الصوفي”

إسراء إبراهيم

أعدت الباحثة عرابي فتيحة بحثا أكاديميا بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، قسم العلوم الاجتماعية، تخصص علم نفس العيادي، بجامعة مولاي الطاهر سعيدة بالجزائر، حول المضمون النفسي لرواية “حارة الصوفي” للمستشار والكاتب المصري محمد عبد العال الخطيب، الصادرة عن دار دونِّ للنشر والتوزيع لعام 2024.

ومن المقرر أن تتضمن الدراسة المضمون النفسي لرواية “حارة الصوفي”، والدراسة تحت إشراف الأستاذة عيساوي أمينة.

حارة الصوفي

من جانبه أعرب الكاتب محمد عبد العال الخطيب، عن سعادته لوجود دراسة قائمة عن روايته “حارة الصوفي”، وقال في تصريحات لمدونة “دوِّن” إن مسألة دراسة الجوانب النفسية لرواية حارة الصوفي هي أمر مشرف للغاية بالطبع، هناك من التمس إلى جانب العنصر الأدبي التشويقى للرواية جوانب نفسية تحتاج للدراسة فكانت الباحثة الأستاذة (عرابي فتيحة) بالجزائر الشقيق لتقدم بحث لنيل درجة الماستر تخصص علم النفس العيادى بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة مولاي الطاهر سعيدة، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة (عيساوى أمينة). اجتاح الرواية الكثير من المشاعر الإنسانية والحالات النفسية والصراعات (من حب وكراهية وغضب وحقد ووفاء) ،أزمة الهوية عند بطل الرواية، ولعل وجود لهجة مصرية وسودانية بالرواية كان أكبر دليل على ذلك، كل هذا ظهر من خلال أحداث تاريخية حقيقية، عايشها القارئ وكأنها حقيقة.

للقراءة| حكايات الولع المصري بعالم الخيول زمن الاحتلال الإنجليزي في “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”

أضاف “الخطيب”: ولكن أعتقد أن ما أثار التساؤل والفضول لدي الباحثة هو فصل النبتة الذهبية، هل هي نبتة حقيقية؟ أم من محض الخيال؟ أعتقد من خلال القراءة المتأنية للرواية اتضح لها أنها الأم، نعم الأم هي الخيال الحقيقي، أدركت ذلك من خلال الإهداء وخاتمة الرواية، وأن الإنسان دائما ما يتمنى الأفضل ويدور بخلده الأجمل، هذا الأفضل وذاك الأجمل على أرض الواقع هو الأم.

تابع: لم يكن هذا الشعور الوحيد للقراء بان الرواية تستهدف أمي لقد تنبهت إحدى القراء لذلك وقالت عن الرواية أنك تشعر بعد قراءتها أن الحبل السري بين الكاتب ووالدته ما زال موصولا.

أوضح المستشار محمد عبد العال الخطيب، أن دراسة الحالة النفسية لرواية “حارة الصوفي” يعطى بعد جديد للرواية وتلقي عليها الضوء لفئة من القراء تهتم بالقراءات النفسية وهو ما أتمنى معه انتشار الرواية بين القراء. كما أن الدراسة جاءت من جامعة بالجزائر وهذا ما أصابني بالدهشة بالفعل، فباعتبار أن الرواية تناقش العلاقات المصرية السودانية والتاريخ المشترك بينهما من ثورة مهدية وما نتج عنها خلال القرن العشرين ومؤامرات إنجلترا للوقيعة بينهما كنت أتوقع أن يأتي هذا التحليل من السودان، فكانت المفاجأة الجميلة بهذه الدراسة القيمة.

أشار إلى أنه من المتوقع عند مناقشة الرواية دعوة بعض الأدباء الجزائريين لحضور المناقشة، ومناقشة الرواية بنادي التفاؤل الأدبي بالجزائر.

رواية حارة الصوفي
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات