صدر حديثًا عن الكاتب وائل السيد علي روايته الجديدة “قضية فتاة كابرس”، عن دار دوّن للنشر والتوزيع، وهي عمل روائي تشويقي يكشف خبايا حادث مأساوي وغامض، يبدأ بسقوط صادم لطبيبة شابة تُدعى “سمر” من شرفة الطابق الرابع، ليتحول مسرح حياتها إلى ساحة تحقيقات معقدة تتشابك فيها الخيوط ما بين الانتحار والجريمة.
تدور أحداث الرواية حول “زياد”، سائق تطبيق “كابرس” الذي يجد نفسه في قلب الحدث، باعتباره الشاهد الوحيد والمشتبه به الوحيد. لكن مع توالي الصفحات، يتبين أن كل شاهد موضع شك، وكل صمت يخفي أسرارًا ربما تكون مفتاحًا لفك لغز النهاية المأساوية للطبيبة.

تساؤلات متعددة تطرحها الرواية: هل كانت “سمر” ضحية اكتئاب، أم أنها اكتشفت ما لم يكن يجب أن تعرفه؟ ما مغزى كلماتها الأخيرة عبر الهاتف؟ وما السر وراء الملفات المختفية، والحقنة المجهولة، والأوراق الممزقة؟
“قضية فتاة كابرس” ليست مجرد قصة جريمة، بل رحلة غامضة في أعماق النفس البشرية، حيث تتحول قصة حب منسية إلى فضيحة دفينة، وتغدو الحقيقة أغرب من الخيال.
وائل السيد علي كاتب وروائي مصري، له العديد من الأعمال الروائية التي حظيت بصدى واسع لدى شريحة عريضة من القراء، ومنها: رواية “رسائل درويش”، “بابة الفصول الأربعة”، “لعلي أعمل”، “عاكازا”، “لعمل”، “النداء الأخير”، بالإضافة إلى رواية “الرجل الذي أراد أن يكون” ورواية “جثة البئر”.