الأربعاء, نوفمبر 20, 2024
Dawen APP
الرئيسيةحواراتعمرو حسين: سعيد بأن تكون أول جائزة أدبية أحصل عليها من فلسطين...

عمرو حسين: سعيد بأن تكون أول جائزة أدبية أحصل عليها من فلسطين وتحمل اسم غسان كنفاني

إسراء إبراهيم

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله، عن فوز رواية “الديناصور” الصادرة عن دار دوِّن للنشر والتوزيع، للكاتب المصري عمرو حسين، بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثانية.

وتدور رواية “الديناصور” في إطار إنساني، تحكي عن مشاعر رقيقة وعذبة لقصة حب في زمن مختلف، بينما يقابلها في الوقت الحالي قصة حب أخرى. الرواية رقيقة وعذبة، وصدرت بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021.

نرشح لك: بعد وصوله للقائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني.. 19 تصريحًا لـ عمرو حسين أبرزها عن رواية “الديناصور”

وجاء في بيان لجنة التحكيم أن رواية الديناصور تنهض  على حركة محسوبة بين أصوات الرواة من خلال حبكة محكمة، وتعكس هموم العصر وقضاياه بنقلات سردية بسيطة وسلسة، ولغة مشبعة باستخداماتها الحية المتدفقة، في عالم التلاقي والتباعد بين الأجيال المتعددة، وتجربة الحب التي لم تكتمل، وربما لن تنتهي أبدا.

سعادة لا توصف.. عمرو حسين يتحدث عن فوزه بجائزة غسان كنفاني

وفي حوار خاص لمدونة “دوِّن” عبر الكاتب عمرو حسين، عن سعادته الشديدة لفوزه بالجائزة، مضيفا أنه يعتبرها مفاجأة جميلة جدا خاصة أنها جائزة تتسم بالاحترام، كما أنها ممنوحة له من فلسطين، وتعتبر أول جائزة يحصل عليها. مردفا: “كل تلك الأسباب تجعلني سعيدا بشكل يصعب وصفه”.

أشار إلى أنه علم بخبر فوزه بالجائزة قبل الإعلان عنها رسميا بيومين، من خلال إدارة النشر والمكتبات والجوائز بوزارة الثقافة الفلسطينية، إذ طُلب منه تسجيل كلمة عبر فيديو يُعرض لحظة إعلان الجائزة.

كيف ستؤثر الجائزة على مستقبل الرواية؟

أوضح أن الجائزة ستؤثر على مسيرته الأدبية المقبلة في أنها ستجعله يسير على نفس الخُطى التي يتبعها في مشواره الأدبي، وهو أن يكتب روايات تناقش قضايا جادة وهامة في إطار كتابة ممتع وسلسل، بحيث يتم قراءتها من كل الأطياف، ويستمتعون بها. 

لفت إلى أنه يتمنى أن تُقرأ الرواية بشكل أكبر، ويزيد عدد قرائها، وأن يزيد فضول الناس تجاه قراءة الرواية الفائزة بالجائزة. مشيرا إلى أن الآراء حول رواية “الديناصور” إيجابية، لذلك يتمنى أن تذكر الجائزة القراء بالرواية مرة أخرى، لتلقى انتشارا أكبر. مردفا: “وبالتالي الرواية الجديدة “خارج نطاق الخدمة” تستفيد من الزخم ده والناس تقراها، وأكيد كل كاتب يتمنى الناس تقرأ له”.

كما وجه الشكر لدار دون للنشر والتوزيع، بسبب اختيارها للرواية وترشيحها للجائزة.

عن الكاتب عمرو حسين

يعمل مهندس اتصالات، وتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2000. كما أنه حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال. وعمل فيما يقرب من 7 شركات سواء داخل مصر أو خارجها. وبدأ العمل منذ 2002 وحتى 2009، ومنذ ذلك التاريخ وهو يعمل بشركات خارجية، حتى استقرت إقامته بدبي بدولة الإمارات في 2011، ويعمل حاليا مدير مشروعات في شركة كمبيوتر “سوفت وير”.

ويقول عن عمله في الهندسة والكتابة: لا أجد تعارضا بين عملي مهندس اتصالات وشغفي بالكتابة، فبعد وصولي للرواية الرابعة في مشواري الأدبي أصبح لديّ القدرة على تنظيم الوقت والتخطيط لكتابة الرواية بحيث لا تستغرق وقتا كبيرا من عملي. فالأصل أن عملي الأساسي هي الهندسة والكتابة تأخذ وقتا أقل، وأعتبر الكتابة مهنة أخرى لأنها تشمل الكتابة نفسها والقراءة وحضور المعارض والندوات وغيرها. بالإضافة إلى أنني كتبت 4 روايات فقط منذ عام 2011 وحتى الآن، وبحساب السنوات فإن العدد ليس كبيرا كإنتاج أدبي على مدار 12 عاما. وأتوقع أنني لو كنت متفرغا للكتابة فقط كانت أعمالي ستكون أكثر من ذلك، لكن الموازنة مطلوبة. فأنا أحب عملي في المهنتين، وأرغب في النجاح بهما دون ترك أيا منهما.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات