انطلقت الدورة الـ19 من معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، أمس، ومن المقرر أن تمتد حتى 28 يوليو 2024.
تضم الدورة الـ19 للمعرض 77 دار نشر مصرية وعربية، ويقام على هامشها برنامجاً ثقافياً متكاملاً يقدم ما يقرب من 160 فعالية تتنوع بين ندوات ومحاضرات، وورش عمل ومؤتمرات، وتتنوع في محاورها بين: التاريخ، والأدب، والذكاء الاصطناعي، والصناعات الإبداعية، والدراما المصرية، والكتابة بكل فنونها، والإعلام، والشباب، والمرأة، والطفل، والعلاقات المصرية الثقافية، والنشر، وذلك بمشاركة أكثر من 600 مثقف ومفكر وأديب وإعلامي.
بدايات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
جاء معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ليحقق أمنية طالما تمناها مثقفو الإسكندرية على مدى عقود، وقد تحققت من خلال مكتبة الإسكندرية بعد افتتاحها مباشرة في عام 2002 بتنظيم معرض دولي للكتاب باسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.
أقيمت الدورة الأولى للمعرض في يوليو 2002، واستمرت حتى 6 أغسطس من نفس العام، بمشاركة 200 دار نشر مصرية وعربية وأجنبية. وأُقيم بساحة المجمع النظري بكلية تجارة الإسكندرية، وأُقيمت الندوات والأنشطة في مكتبة الإسكندرية ذاتها.
تطور معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
استطاع معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية، ويعتبر ثانِ أكبر معرض للكتاب يقام في مصر بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب. وساهم في حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وقد زاد الإقبال عليه سواء من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم.
بجانب مشاركة العديد من دور النشر العربية والأجنبية، أضافت المكتبة جناح سور الأزبكية ليكون من ضمن أجنحة المعرض مراعاة للشباب الذين يريدون الحصول على كتب رخيصة الثمن إلى حد ما، وبالفعل يشهد هذا الجناح إقبالاً كبيرًا من الشباب والكبار للحصول على الكتب المختلفة، خاصة أنه بين أروقته كتب نادرة ليس من السهل العثور عليها في أي دور نشر نظرًا لنفادها وعدم طباعتها مجددًا.
كما يحرص المعرض كل عام على استضافة دولة كضيف شرف يتم تسليط الضوء على ثقافتها وتراثها والمعالم الرئيسية لرموزها ومفكريها.