أوضح الكاتب أحمد المرسي أن رؤيته حول الرواية التاريخية، هو كونها تجربة متكاملة، تتيح للقارئ الحكم الشامل.
قال “المرسي” خلال لقاء في “بودكاست مع سمر”، الذي تقدمه الكاتبة سمر عبد العظيم: الرواية التاريخية هي عمل أدبي يدرس إنساناً يشبهك تماماً، ويعيش في ظروف قد تكون مشابهة لظروفك، ولكن في زمن آخر وبصورة مختلفة.
أضاف أن ميزة الرواية التاريخية تكمن في قدرتها على تقديم تجربة كاملة؛ تجربة يمكنك أن تشهد بدايتها ونهايتها. هذه التجربة المكتملة تمنح القارئ الفرصة للحكم عليها بشكل شامل.
الجدير بالذكر أن أحمد المرسي، هو روائي وصحفي مصري، من مواليد 1992. حاصل على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون، ويعمل صحفياً ومُعد برنامج في قناة دريم الفضائية، ومحرراً في شبكة روتانا، بالإضافة إلى عمله في عدد من الصحف المصرية والعربية، من بينها صحيفة “الوطن”. صدر له ثلاث روايات: “ما تبقى من الشمس” (2020)، “مكتوب” (2021) و”مقامرة على شرف الليدي ميتسي” (2023). فازت الرواية الأولى بالمركز الثاني بجائزة ساويرس الثقافية عام 2021، فئة الكتّاب الشباب.