الجمعة, نوفمبر 22, 2024
Dawen APP
الرئيسيةمقالاتأحمد مدحت سليم: أخفيت عن العالم أول روايتين كتبتهم

أحمد مدحت سليم: أخفيت عن العالم أول روايتين كتبتهم

القاهرة في ٢٨ آيار – مايو ٢٠٢٠

أحمد مدحت سليم: انتظرت أربعين عاما لأتخذ قرار نشر روايتي الأولى

درست علم النباتات فتعلمت أن الحياة تعيد إنتاج نفسها مهما حدثت الكوارث والأزمات

القاريء أهم من كل الجوائز الأدبية، لأنه ماذا تشكل الجائزة إذا لم يقرأ كتاباتي أحد!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


رغم حداثة عهد اسم الكاتب “أحمد مدحت سليم” بعالم الكتابه الإحترافية حيث صدرت روايته الأولى في عام ٢٠١٥ إلا أنه يمكن إعتبار ذلك الاسم “اسم له تاريخ” .. روايته الأولى “ثلاثة فساتين لسهرة واحدة” وبعد صدورها بفترة وجيزة تم اختيارها ضمن الأعمال المرشحة لأستفتاء جمهور أكبر سلسلة مكتبات في مصر في ذلك الوقت .. وتم اختيارها كأفضل رواية .. هكذا إذاً قدم أحمد مدحت سليم نفسه بمعزوفته الرائعة “ثلاثة فساتين لسهرة واحدة” ليعلن عن نفسه ككاتب متمكن يخطو إلى عالم الكتابة بثبات وتحدٍ .. رغم كتابته للشعر والخواطر والقصص غير أن الكاتب أحمد مدحت قرر نشر عمله الأول بعد سن الأربعين .. وأفرد لنفسه مساحة من العزف على أوتار المشاعر والغوص في عالم الرجل والمرأة .. يكشف لنا من خلال رؤيته الخاصة كيف يرى الرجل الرجل .. وكيف يرى الرجل المرأة وكيف يرى الكاتب نفسه والرجال والنساء ..

في روايته الثانية “خريف، دماء وعشق” قدم أحمد مدحت ملحمة جديدة عن رجل ليس عادياً .. تعرض من خلالها للتاريخ والحياة والحب والحرب .. وفي روايته الثالثة “لقلبي حكايتان” قدم أحمد مدحت معزوفته الجديدة التي يتحدى فيها الزمن ليكشف لنا ماذا تخفي لنا الحياة من احتمالات

يمكننا إذا أن نعتبر أنفسنا أمام تجربة فريدة صنعت لنفسها تاريخاً في زمن قياسي

في ظل حظر التجوال الإجباري الذي وقع فيه كوكب الأرض كله بسبب انتشار فيروس كورونا .. لم أستطع مقابلة الكاتب .. لكن سنحت لي الفرصة محاورته أون لاين .. وكان حوارا شيقاً ..

الذين قرأوا لأحمد مدحت وتابعوه عرفوا الكاتب أحمد مدحت الذي احترف كتابة الرواية في سن الأربعين .. ما الذي لم يعرفه القاريء عن أحمد مدحت وعن سنوات ما قبل الرواية وتحب أن تشاركهم به عن نفسك ؟

أنا من مواليد القاهرة ١٩٧٦.. وتخرجت في كلية العلوم عام ١٩٩٨ ولكنني كنت أحمل شغفًا كبيرًا بالإبداع والكتابة لذلك بعد أشهر قليلة من تخرجي اتجهت لمجال الدعاية والإعلان والتسويق تاركًا عملي الأصلي في مجال الأدوية..
كنت طوال الوقت مهتمًا بالقراءة والكتابة ولكنني كنت أنتظر أن أقدم نفسي للقاريء بشكل جيد.. لذلك تأخرت في الانضمام لقافلة الكتاب

ابتسم له وأسأله .. ولكن لم تمارس الكتابة طوال سنوات الانتظار ؟

بالعكس كتبت كثيرا .. منذ البدايات التي بالكاد تلتقطها الذاكرة كنت أكتب.. أو بالأصح أعيد تناول ما أقرأه من قصص الطفولة.. وطيلة هذا الوقت كنت أقرأ وأكتب.. يكفي أن تعرف أنني أتممت روايتين كاملتين قبل روايتي الأولى المنشورة، بالإضافة إلى عدد من القصص القصيرة

وأين ذهبت تلك الكتابات ؟

يضحك، وكأنه تذكر شيء يعرفه جيدا ولا يريد أن يخبر عنه أحد .. ينتظرلحظات ثم يخبرني التالي 

كل زمن له كتابة تليق به، وتليق بعقليتك ونوعية القضايا التي تؤمن بها.. ولكن بعد  عام ٢٠١١ تغيرت القضايا التي يهتم بها القاريء كما تغيرت الأساليب بشكل ما.. لذلك فيمكن أن تعتبر هذه الاعمال القديمة في مكانها من الذاكرة شاهدة على أحمد مدحت سليم كمذكرات مثلا .. كما أنني غيرت كثيرًا من آرائي الأدبية وأسلوبي بما يلائم زمننا

أحمد مدحت مهموم بقضايا معينة يطرحها من خلال أعماله ؟

قلت لك إنه بعد ثورة 2011 تغيرت كثير من القضايا ولعل أهم ما طفا على السطح كانت قضية “الحرية”.. بكل ما تعنيه هذه الحرية وبكل ما تتصل به من مجالات.. والمؤسف أن بعض صور الحرية السلبية هو ماتبنيناه في مجتمعنا.. من أول سواق “الميكروباص” الذي يسير عكس الاتجاه بدعوى أن النظام انتهى، إلى أكثر من ذلك في قمة المجتمع.. وأحد أشكال الحرية هي ظاهرة الطلاق التي امتدت لآفاق مفزعة مهددة كل ما يمكن أن تستقر به أمتنا.. وأي أمة.. كانت الأزمة في الحقيقة أن طرفًا من الطرفين يشعر بأنه غير مجبر على تحمل ما كان يتحمله سابقًا.. فنحن قد أصبحنا “أحرارًا”.. أحرارا بالمعنى الإيجابي والسلبي وغير الناضج للحرية.. لذلك فجل ما أحاول فعله بكتاباتي هو ترميم الخرق الذي وقع بين الذكر والأنثى.. مجرد محاولة لتقديم الآخر .. الظالم الشرير في رواية أحدهم.. بشكل مبسط يمكن فهمه وفهم دوافعه وفهم انفعالاته التي قد تكون أبعد ما تكون عن الظلم والشر.. أقول أنه ربما لو فهمنا يمكننا أن نقلل الخسائر.

أحمد مدحت سليم: جل ما أحاول فعله بكتاباتي هو ترميم الخرق الذي وقع بين الذكر والأنثى..

مجرد محاولة لتقديم الآخر

هل ترى أن الشرخ الذي حدث بين الرجل والمرأة في مجتمعنا بدأ فقط مع ٢٠١١ ؟ أم أن هناك جذورا للمشكلة وتفاقمت مع كل ذلك الصخب الذي بدأ في ٢٠١١ ؟

لا شيء يحدث فجأة.. هناك دائمًا جذور.. الاختلاف فقط كان في الثمار.. في ردود الأفعال.. في المحفزات التي ألقيت على التفاعلات بين الرجل والمرأة في المجتمع فأدت إلى نتائج مختلفة لأحداث وتفاعلات كانت تحدث دائمًا منذ بداية التاريخ..
ويجب أن أنوه أنني لا أقف في صف الرجل.. هذا لا يحدث مطلقًا.. ولكنني أقف في صف الأسرة وبالتالي البلد.. والأمة

في رواية ثلاثة فساتين لسهرة واحدة
ناقشت رؤية خاصة لرجل يتأرجح بين مشاعره .. هل ترى أن ذلك التأرجح سمة لرجال هذا العصر ؟

يضحك جدا .. هو حتماً يدرك كم أن للتأرجح تاريخ طويل عند الرجال .. ثم يجيبني

التأرجح سمة الرجل في كل العصور.. سمة مميزة جدا مثلها مثل الإخلاص عند الإناث.. ولكن هذا لا يعني أن الرجل كائن يجب التخلص منه ولكنه كأي وحش يمكن ترويضه بواسطة المرأة الذكية..
أما في ثلاثة فساتين لسهرة واحدة فالقضية كانت أعمق وأكبر من التأرجح بين النساء.. فمن القراءة السطحية يمكنك أن تطالع الأزمات التي وضع آدم فيها نفسه حين حاول أن يجمع بين الجميع.. ولكني أحب أن أذهب لقراءة أخرى أعمق قليلًا فماذا لو نظرت إلى النساء في الرواية كرمز لحركة الزمن.. هناك الملايين في العالم متأرجحين لأنهم معلقون بماضيهم بشكل مرضي.. بينما طبع الحياة التقدم للأمام.. ولذلك سترى أن آدم كلما كان يسير للوراء كان يفشل ويخسر مستقبله خطوة خطوة..


هل تقصد برمزيتك للمرأة بالزمن أن عمر الرجل مرتبط بلا شك بوجود امرأة ؟ لاحظ أن بعض الاجابات ربما تضعك في مأزق

كنت أمازحه في سؤالي السابق لكن ردة فعله كانت أكثر سخرية وسرعة

هل عندك شك في ذلك أو أقوال أخرى؟ المرأة هي هواء البشرية وأكسجينها

في تصورك، مع تغير العالم والمجتمعات بهذه السرعة التي نعيشها هل يمكن أن تصبح المرأة مجرد خيار في حياة الرجل ؟ اقصد هل يمكن أن يعيش أحد الاطراف متجردا من وجود  الاخر في تصورك ؟

لا.. مهما بلغنا من رقي وحداثة واستغناء.. لا شيء يعدل وجود الطرف الآخر في حياتك

اذا كنت ترى ان المرأة تمثل خطوط زمنية في حياة الرجل لهذا الحد .. هل الدافع وراء الكتابة عن الحب والحرب في روايتك الثانية”خريف، دماء وعشق”  كان البحث عن شكل الحياة والحب والنفس في الماضي .. خصوصا في بداية الحياة في مصر ؟

بلا أدنى شك.. ودعني أقول لك طالما تصورت أنني عاصرت مولد مصر.. ومولد الحقول على ضفاف النيل في زمان هاديء رائق جميل.. ومولد البشر من الأرض وبين الأشجار..
وكانت روايتي الثانية خريف دماء وعشق تسجيلًا لأحلامي تلك ورؤياي.. أما الحب فلقد اهتديت إليه حين قرأت ما سجلته النقوش على البرديات من أشعار الغزل.. أصابني الدوار وأنا أقرأ الأبيات التي خطها قريني منذ ما يزيد عن 5 آلاف سنة.. إنه ذات الشعر الذي نكتبه الآن وذات المشاعر.. لذلك فقد أمدتني هذه الأبيات بتأكيدات على تصوراتي اللاعقلانية السابقة عن الحياة في مصر فيما قبل الأسرة الأولى

ما دمنا نتحدث عن الزمن .. في عصر الكورونا وفرض حظر التجوال والعزل المنزلي .. وانتشار التواصل عن بعد .. كيف ترى مستقبل العلاقات والمشاعر ؟

لا أدري بم أصف ما يحدث.. لكن لاشك أنه شيء مروع.. أما فيما يخص انعكاسه على العلاقات والمشاعر فأؤكد لك أن لا شيء يمكن أن يفرق بين الناس.. هذا قانون منتهي.. الاختلاف سيكون في الطريقة التي سيتم بها التعارف.. فربما سيحدث تخطي “skip” لمرحلة “السلام” من المتوالية التاريخية “نظرة فابتسامة فسلام”

هل تقصد النظرة ؟ 

أقصد أن المعادلة كلها ستتغير ربما ، وينتج معادلة جديدة لطبيعة التعارف .. ربما تبدأ بتعليق على أحد المنشورات بدلا من النظرة في طريقتنا القديمة .. ربما أمر مختلف ينتهي بشيء جديد غير “السلام” في المتوالية القديمة .. المهم أن الأمر مهما كان شكله وطبيعته سنصل به في النهاية الى اللقاء .. لا شيء يعدل أن يكون الناس معاً

رأي مهم .. لنرجع إلى كتبك .. روايتك الأولى حظت باستفتاء أفضل رواية اختارها الجمهور في عام صدروها .. رغم ذلك تأخر تحوليها لعمل سينمائي أو درامي .. رغم ترشيح الكثيرين لها .. لماذا ؟

الحقيقة إن استفتاء الجمهور يكفيني بشكل كبير فأنا في الأساس أكتب رواية لا مسلسل أو فيلم.. وهذه ميزة من مزايا كتابة الرواية أو الشعر أنك تكون مالك العمل بلا شركاء ولا معوقات إلا مشاكلك الذاتية.. ومع ذلك وبسبب بذرة الكاتب فيك ستجد أنك مهتم بلا ادنى شك أن يتعرف على عملك وأفكارك أكبر قد ممكن من البشر.. ولكن.. من زمن طويل حدث هذا الانفصال الكبير بين الأدب والسينما والتلفزيون.. والسبب مجهول والمعوقات غير مقنعة لأي حد.. هناك العشرات من الأعمال العظيمة التي تتفوق عما يتم تقديمه كل عام.. ولذلك فما أصاب الجميع أصاب ثلاثة فساتين رغم أنها جذبت أنظار كثيرين من صناع الدراما في مصر.. ولكن بإذن الله أتوقع أن تجد ثلاثة فساتين لسهرةواحدة طريقها إلى بيوت المشاهدين قريبًا جدًا فهناك مشروع قائم أتمنى أن يصادفه التوفيق

أتمنى تحويلها لعمل فني قريب .. اجابتك دفعتني لسؤال مهم .. أنت تقول يكفيني استفتاء الجمهور .. هل أحمد مدحت يحققه المقروئية وتفاعل الجمهور مع اعماله اكتر من أي شيء تاني ؟

إلى حد كبير نعم فالقضية الأكبر أن تكون هذه الأعمال فارقة في حياة قرائها ولو من باب الإمتاع.. ولكن لا أحد يكره أن تقرأ أعماله وأن تُشاهد..

الجمهور كافي بالنسبة لك أكثر من الجوائز الأدبية ؟

هذه قضية صعبة ولكن يكفيك أن تعرف أننا لا نتذكر الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ قبل نوبل سوى جائزة قوت القلوب الدمرداشية في الأربعينات.. ولا نعرف ما هي الجوائز التي حصل عليها يوسف إدريس ولا يحيى حقي ولا العقاد ولا طه حسين ولا الحكيم.. طيب هل تعرف أن عادل إمام لم يحصل على أي جائزة  في التمثيل إلا مؤخرًا بينما هو الزعيم على مر عقود؟!..
ولكن من ناحية أخرى فللجوائز سحر براق لا يرفضه أحد ولا يكف عن التفكير فيه مهما قيل عكس ذلك فهو يشبه الاعتراف بجهودك وبتحققك

ولكن اذا منحت كل الجوائز ولم تفز باستفتاء الجمهور .. هل كانت ستتغير رؤيتك للموقف ؟

ما قيمة الجوائز ساعتها؟
أن تحصل على جائزة بسبب من تأثيرك في القراء أفضل من أن يقرأك القراء بسبب حصولك على الجائزة

أريد أن أذهب لأحمد مدحت سليم الأب والزوج .. احكي لنا عن دور الأسرة سلبا أو ايجابا على الكتابة، الالهام، الأفكار، التركيز

لا شك أن الزواج هو أحد التجارب التي تثقل الخبرات الحياتية والفنية.. ومثله الإنجاب الذي يعد استرجاعا لشريط حياتك السابقة يمكنك من التذكر ومن التعرف على مزاياك القديمة المنسية وأخطائك الساذجة، من خلال أبنائك..
وطبيعي جدًا أن تكون الأسرة عبئًا على وقتك المخصص للقراءة والكتابة شأنها شأن أي مسؤولية في حياتك.. ولكن لكل شيء سلبياته وإيجابياته

هل ستقبل بأحد ابطال رواياتك شريكا لحياة شخص عزيز عليك لو كان الأمر بيدك ؟ أتحدث عن نموذج الرجل في رواياتك.

جميع أبطالي أوفياء ومخلصون وهذا سبب أزمتهم.. فهم من الذين يمرون بأزمات يسهل معها أن يساء فهمهم!!..ولو كانوا خونة لمرت الأزمات بسلام وما عرفنا عنها شيئًا.. أما من هو فلا أظنني سأكون صاحب قرار في قضية كهذا.. ولكن لو حق لي الاختيار فربما كان “مري آخت” بطل روايتي الثانية “خريف دماء وعشق” والذي كان فيلسوفا ومحاربا يعيش في زمن توحيد مصر القديم مصاحبا وملازما لمينا نارمر موحد القطرين

وكأنك لا ترى في رجل هذا العصر مهما كان مخلصا أنه كفء لشخص عزيز عليك ؟

لا.. كل ما قصدته هي السمات الشخصية بعيدًا عن الزمن.. فطارق في رواية “لقلبي حكايتان” كان أكثر نجاحًا وإخلاصًا من مري آخت.. وآدم في رواية “ثلاثة فساتين لسهرة واحدة” كان أكثر جاذبية.. ولكن مري آخت كان يحمل في قلبه فهمًا عميقًا لكل من حوله وبالتالي يجيد التعامل مع المشكلات والخلافات

في روايتك الاخيرة صنعت عالم فانتازي من خلال لعبة الايام .. هل نرى أحمد مدحت سليم قريبا في رواية بوليسية او خيالية ؟ 

لا مانع عندي أن أطرق أي باب من أبواب الكتابة بشرط أن أشعر أنني أكتب وأنني أعيش في العمل وليس مجرد أنني أركب موجة

وكأنك لم تجهز بعد لمشروعك الجديد ؟

بالعكس.. أعمل بالفعل على رواية جديدة ولكنها رواية واقعية تدور أحداثها في يوم واحد من خلال فتاة معذبة لا تجدهدفًا لحياتها بسبب من خيانة قديمة

في انتظارها
سؤال قبل أخير
مشاريعك التي نشرت كانت كلها من خلال دار دوّن للنشر .. ما سر التفاعل بينكم ؟ هل تقارب الأعمار والخبرات ؟ أم سبب مختلف ؟

السبب الأول والأخير توفيق الله.. وفيما بين ذلك من أسباب فهو تلك الطاقة الكبيرة من الاحترافية والاهتمام والتفهم الكامل لمهمة الناشر ولقلق الكتاب المستمر بالإضافة إلى الاتفاق الكامل بيننا فيما يخص الهدف من الكتابة وشكلها.. وفي خانة الأسباب العاطفية غير المتعلقة بصميم العمل فهو المحبة الشخصية والشعور الدائم بجو الأسرة والصداقة والخلفيات العملية لأعضاء الفريق مثل عمل بعضهم بالطب والبعض الآخر بالتسويق وكلا المجالين هما مجالي عملي بعيد عن الكتابة.

سؤال أخير
نصيحة أو رسالة تحب توجهها لكاتب جديد ؟

1- لا تتعجل النشر
2- اقرأ واقرأ واقرأ
3- لا تتوقف عن تدريب قلمك

كان هذا حوارنا مع الكاتب أحمد مدحت سليم لموقع دار دوّن للنشر، استمتعنا بالتحاور معه .. وحاولنا أن نكتشف المزيد من الأسرار في تلك الحالة الملهمة التي يقدمها أحمد مدحت في كتاباته، لكن يبدو أن السر يكمن في الإخلاص وحكمة الأيام والتي تبدو ظاهرة من كلماته

انتهى حوارنا مع أحمد مدحت سليم، الكاتب المهموم بالرجل والمرأة والأسرة المصرية والذي ينتظر عودة الحياة في مصر والعالم إلى سيرتها الأولى ليفاجيء قرائه بروايته الجديدة

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات