صدر حديثًا عن دار دَوِّن للنشر والتوزيع المجموعة القصصية “بابا شارو وحكايات أخرى” للكاتبة الكبيرة سلوى بكر.
المجموعة تأخذ القارئ في جولة ممتعة بين ذكاء الطرافة وجدية الواقع، حيث تعرض الكاتبة حكايات مفعمة بالحياة، تكشف عن أعماق الشخصيات وتخرجهم من زيف الحياة وعتامة ملامحها.
في هذه المجموعة القصصية، سنقرأ عن: الحب الأول، العُقلاء المجانين، القط الشقي، الدجاجة التي صارت بطلة، وعدد من الحكايات الأخرى التي تنبض بالحياة.
سلوى بكر تنسج من القصص ثوبًا ممتعًا وملفتًا، حيث تمزج الواقع بالخيال في قالب أدبي متماسك. تعكس هذه المجموعة المزيج بين الطرافة والجدية، وتفتح نافذة على عوالم متنوعة، يقدم فيها كل بطل قصة مختلفة عن الآخر.
سلوى بكر هي روائية وناقدة أدبية مصرية وُلدت في القاهرة عام 1949. حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس ودرجة الليسانس في النقد المسرحي. بدأت مسيرتها الأدبية في الثمانينات، وعاشت لعدة سنوات في قبرص حيث عملت كناقدة سينمائية.
من أبرز محطاتها، اعتقالها في 1989 أثناء إضراب عمال الحديد والصلب، وقد ألهمتها تجربتها في السجن لكتابة رواية “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء”. تعمل منذ عام 2001 أستاذًا زائرًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولها العديد من الأعمال الأدبية التي تناقش قضايا اجتماعية وإنسانية.