خالد أمين: “ليلة في ضيافة الكونت” أشبه بليلة من ألف ليلة وليلة

إسراء إبراهيم

صدر حديثا رواية “ليلة في ضيافة الكونت” للكاتب خالد أمين، عن دار دون للنشر والتوزيع. وهي رواية تستلهم أجواء الرعب الكلاسيكي وتمزج بين الميثولوجيا والأساطير المرتبطة بمصاصي الدماء.

أوضح خالد أمين في تصريحات خاصة لمدونة “دوّن”، أن شغفه بعالم دراكولا والكائنات الليلية بدأ منذ طفولته، قبل أن يقرأ رواية “دراكولا” لبرام ستوكر، والتي صدرت منذ أكثر من 200 عام. وأضاف أن ترانسلفانيا، المعروفة تاريخيًا بأنها “الأرض البعيدة خلف الغابة”، كانت منبعًا لأساطير الرعب، ما جعله يشعر بتحدٍ كبير أثناء كتابة الرواية. سعى لتقديم تجربة غنية بالمغامرة والرعب، مستوحاة من الطبيعة الجوثية لهذا العالم الغامض.

أشار الكاتب إلى أنه خلال العمل على الرواية، تحول إلى “باحث جغرافي” لوصف تفاصيل ترانسلفانيا، وقلعة دراكولا، والأماكن التاريخية، مقدمًا تجربة تجمع بين الخيال والواقع في إطار مشوق.

وعن الاختلاف بين هذه الرواية وأعماله السابقة، قال “أمين” إنه يسعى دائمًا لتقديم شيء جديد في كل عمل، مشيرًا إلى أن رواياته تتنقل بين الرعب، الغموض، والتشويق بأساليب مختلفة. وأوضح أن روايته السابقة “جرائم الغراب السبع” كانت رعبًا نفسيًا يعتمد على الغموض، بينما “القرين” و”زائر منتصف الليل” جمعا بين الرعب والمغامرة.

أما “ليلة في ضيافة الكونت”، فهي ليلة مرعبة أشبه بليالٍ من ألف ليلة وليلة، حيث تعتمد بشكل رئيسي على الرعب والمغامرة والخيال، ما يجعل القارئ يشعر وكأنه يسافر عبر الخيال إلى عالم آخر منذ الصفحة الأولى.