أبدت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، رأيها في كتاب “الصهيونية والحضارة الغربية” للمفكر الراحل عبد الوهاب المسيري، والصادر عن دار دوِّن للنشر والتوزيع.
أوضحت “العيسى” إلى أن المفكر الراحل، فرق في كتابه بين 4 أنواع من الاستعمار. مشيرة إلى أن الجوهري في الكتاب هو أن الصهيونية ليست انحرافا عن القيم الغربية الأوروبية، بل هي إفراز عضوي وطبيعي لهذه الحضارة، كما وصفها الكاتب.
يؤصل الكاتب في كتابه إلى أن الحضارة الغربية قامت على سلاسل من عمليات الإبادة والتطهير العرقي. متابعة: “الكتاب قيم ومليء بالزوايا.. وأعتقد أنه يستحق القراءة، وهو قادر على تحرير القارئ من أفكار استعمارية مزروعة في عقولنا على مدار 40 سنة بسبب وجودنا في الزمن الأمريكي”، موضحة أنها تحدثت خلال الفيديو عن أكثر ما لفت نظرها.
لمشاهدة الفيديو من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
كتاب “الصهيونية والحضارة الغربية” للمفكر والكاتب الراحل عبد الوهاب المسيري، ويناقش فيه عدة محاور، منها: الهدف الحقيقي وراء حركة الصهيونية وأصل ونشأة فكرة “الاسترجاع الصهيوني” العودة لفلسطين وأزمة اليهود واليهودية في المجتمع الأوربي ونشأة الصهيونية والفكر الاستعماري والعباءة الليبرالية.
كما يطلعنا الكاتب على تاريخ الحركة وكيف نشأت الأزمة بين اليهود ودول أوروبا وأصبح اليهود عبئًا على تلك الدول، فكانت الحاجة إلى تصدير تلك المشكلة للشرق، وكيف تقابل ذلك مع لحلم الاستعماري للفكر الصهيوني مع الواقع الاستعماري الغربي.