عبر الكاتب الكبير جلال برجس عن رأيه في رواية “الرجل الذي أراد أن يكون”، للكاتب وائل السيد علي، والصادرة عن دار دوِّن للنشر والتوزيع، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55.
كتب “برجس” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يكتب الصديق (وائل السيد علي) رؤيته لما حوله، ولذاته، ببساطة تستدرج العمق، وبروية يعوَّل عليها.
للقراءة| تحويل رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” إلى عمل سينمائي ضخم
في هذه الرواية يحكي لنا، بلغته الهادئة، عن أثر الوحدة، ليس على شخصية الرواية الصادرة عن (دار دَوِّن) المصرية، بل على كامل شخوصها، بحيث يشعر القارىء بهذه الوحدة، ويجد دافعًا كبيرًا لضرورة تفاديها”.
تابع: “يشق الصديق وائل السيد علي طريقه بهدوء نحو فن الرواية، ويؤمن بأن ممارسة كتابتها، باستمرارية منظمة، هي طريقه الأمثل نحو روايته الحلم”.
تدور الرواية حول شاب يحلم بالنجاح وإثبات الذات، ويكره الروتين، لكنه يفشل في الحفاظ على علاقته بحبيبته، وكذلك يعمل في عمل روتيني من وجهة نظره. ومن خلال احتكاكه بمشاكل من حوله في نطاق عمله يرى حياته بشكل ناجح كما تمناه. وفي تلك الرحلة يعلم كيف يحكم على الأمور وما هي سعادته الحقيقية.
تبدأ الرواية بالتعرف على “رائف” وهو رجل ناقم على الحياة، ويتلخص عمله في دراسة القضايا الاجتماعية التي تحيلها محكمة الأحوال الشخصيّة إلى المكتب الذي يعمل به. وتوالت القضايا عليه حتى تعلق بالوظيفة، لكن يواجه فقدان عزيز يأرجح تعلقه، فهل يستطيع النجاح في تحقيق ذاته؟
وائل السيد علي كاتب وروائي مصري، له العديد من الأعمال الروائية التي حظيت بصدى واسع لدى شريحة عريضة من القراء، ومنها: رواية “رسائل درويش”، “باب الفصول الأربعة”، “لعلي أعمل”، “عاكازا”، “لعمل”، “النداء الأخير”. وتعتبر رواية “الرجل الذي أراد أن يكون” هي أحدث أعماله الأدبية.