إسراء إبراهيم
علاقة وطيدة تجمع ما بين الأعمال الفنية والأعمال الأدبية منذ نشأة السينما والتلفزيون، فنجد أعمالا شهيرة لأدباء عظماء تم تحويلها لأعمال سينمائية وتلفزيونية على مدى عصور، سواء في مصر أو في العالم.
بعض الأعمال تكتسب شهرة هائلة ومبهرة عند تحويلها لأعمال فنية، خاصة إذا نجح العمل الفني في تقديم الرواية أو النص الأدبي في شكل محكم فنيا. كما أن القراءة نفسها تحفز خيال القارئ عند قراءته للعمل الأدبي وقد تجعله يتخيل النص كصورة سينمائية أو تلفزيونية، ويقترح أبطال العمل في مخيلته خلال القراءة.
وفيما يلي نرصد مجموعة من الأعمال الأدبية التي صدرت عن دار دوِّن للنشر والتوزيع، يمكن تحويلها لأعمال فنية سواء للتلفزيون أو السينما:
الديناصور
رواية اجتماعية رومانسية تجمع بين عصرين، تأخذك في رحلة إلى عالم الهدوء والحياة البسيطة في المعادي فترة الخمسينيات، وتواكب الحياة السريعة في عصرنا الحالي. وتركز بشكل كبير على البساطة والمشاعر الإنسانية. وفازت الرواية مؤخرا بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية.
رواية “الديناصور” لـ عمرو حسين، تدور في شوارع حي المعادي القديمة، إذ يحاول ”مُصطفى“ أن يسرد وقائع ما جرى له ولحبيبته القديمة منذ سنوات عديدة. وخلف شاشة عالم السوشيال ميديا تسعى ”منة“ إلى البحث عن ذاتها وعن أحلامها البسيطة في الحياة. يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة، رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب في هذا الزمان القاسي والحب في ذلك الزمن البعيد.
يمكنك شراء الكتاب من هنا
الزعفرانة
رواية سمتها الأساسية التشويق، حكاية تدفعك للغوص معها للنهاية لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحاضر والماضي. فهي رواية تمزج بين الحاضر والحضارة المصرية برابط مشوق ومسلس. وتحتوي على قصة رومانسية مثيرة.
الرواية للكاتب أحمد سلامة، وتدور حول “يحيى الطيب” خبير الآثار المصري الذي يحاول الهرب من حكايات الحبيبات القديمات، ومن لعنة كسرة القلب ومرارة الوحدة في نهاية كل علاقة، فيهرب إلى الصحراء بحثًا عن سرٍ قديمٍ.. و”ياسمينا” الفتاة اليونانية التي جاءَت إلى مِصر هربًا من لعنةٍ تصيبها كلما اقتربت من الرجال. فحاولت اللجوء إلى صحراء مصر ومعها سرٌّ قديمٌ، ومفتاحٌ لكل ما يبحث عنه يحيى. يلتقيان صدفة، أو هكذا ظنَّا، لتبدأ رموز كل الشفرات تُحل وتتشابك أيضًا، هكذا الأمرين معًا! يمكنك شراء الكتاب من هنا
أيام ميري الشركسية
رواية اجتماعية بالمقام الأول ممزوجة بعبق التاريخ، تحكي حياة أسرة مصرية بسيطة تنضم إليهم ميري الشركسية، ونرى مصر في حقبة زمنية مرت عليها عقود وسنين وكيف تطورت الحياة بها وكيف أثرت الحروب على البشر. رواية بديعة وسيفوز من يُجازف ليصنعها عملا تلفزيونيا ضخما.
الرواية هي الجزء الثاني لرواية “فتاة من الشرق” للكاتبة نوران خالد. إذ بعد أن هاجرت ميري الشركسية مع عائلتها من روسيا إلى بلغاريا في عهد الدولة العثمانية، تضطرها الظروف للهجرة مرة أخرى إلى الإسكندرية، حيث تبدأ حياة جديدة في مصر. في ذلك الزمان نرى تعاقب الأجيال على عائلة الشيخ سلامة وما يحدث لميري الشركسية من تفاصيل الحياة في فترةٍ مثيرة من عمر مصر، حيث تدور الرواية في فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر وحرب فلسطين.. ونرى من خلال تعاقب الأجيال ما يدور ويحدث في الأسر المصرية البسيطة في ذلك الزمن، وكيف أن المشاعر تلعب دورًا أساسيًا في صياغة حياة أهل مصر.
يمكنك شراء الكتاب من هنا
ليلة ظهور القرين
أحداث مليئة بالرعب، وسط حكاية مشوقة عن جريمة قتل تدعي إحدى السيدات بأن زوجها قد قٌتل بواسطة قرينه! وسط غموض وأحداث مثيرة.
رواية للكاتب خالد أمين، تدور حول ليلةٍ مظلمة يتلقى قسم الشرطة اتصالًا للتحقيق في إحدى الجرائم. تدعى المتهمة أن قرين زوجها ظهر في شقتهم عدة مرات وربما يكون القرين هو الفاعل. يتم التعامل مع ادعاءاتها بدرجة من عدم الجدية والسخرية، غير أن السيدة تصر على ظهور القرين مرات ومرات. مع تتبع تفاصيل القضية يمكن اكتشاف العديد من الملابسات حول تلك السيدة والسر الغامض وراء الجريمة التي حدثت.
ساعتين وداع
رواية تتناول عدة مشاعر إنسانية أهمها الخذلان والفراق، وقصة حب انتهت بالضياع. وتُمزج تلك الموضوعات بحالة من التشويق بسبب موقف يقع فيه بطلي الرواية أو الحبيبان السابقان.
“ساعتين وداع” للكاتب أحمد مهنى، وتدور حول شاب مصري يسافر لمدينة جدة بالسعودية ليلتقي بحبيبته التي جمعه بها ارتباط سابق، حيث تجبرهما الظروف على البقاء معًا لمدة ساعتين كاملتين. غير أن تدابير القدر تمنحهما فرصة لقول كل ما لم يقل سابقًا، ولاختبار كل المشاعر الكامنة مرة أخرى وكأنها المرة الأولى. وبعدما يتورط كلاهما في جريمة تقع داخل مركز التسوق حيث يجمعهما اللقاء، يصبح إنقاذ حبهما رهنًا بإنقاذ نفسيهما وتاريخهما وسمعتهما، ورهنًا بفرص الحياة نفسها. ترى هل يقبل القلب الكسير محاولات النجاة الأخيرة؟ وهل تخفي لنا الحياة ممرًّا آمنا للهرب؟
كرافتة
قصة مليئة بالغموض والتشويق، قصة بوليسية حول 3 جرائم قتل. تسلط الضوء عن الصراعات النفسية لأبطالها، وفساد الطبقة العليا.
الرواية للكاتب محمد فؤاد عيسى، وعن الرواية: “ربما كان القاتل يستخدم الكرافتة لقتل ضحاياه، ربما الكرافتة لم تكن أداة الجريمة، ولكن فقط كانت التميمة التي يتركها في مكان الحادث ليعرف عن نفسه كقاتل أنيق لن يستطيع أحد أن يحل لغزه، وربما أن القاتل ليس موجود من الأساس وأن المصادفة وحدها هي بطلة القصة كلها، لكن الأكيد أن أحدا لم يرغب في حدوث كل هذا الصراع وكل هذه المشاعر المتلاحقة وكل هذا الهم والوهم والأرق، وبرغم ذلك كل شيء يحدث رغما عنا”.
أراك في حلم قديم
كيف تبحث عن الحب الحقيقي؟ ستجد في الرواية طرق مختلفة للبحث عن الحب والونس والمشاعر الصادقة.
الرواية للكاتبة أسماء عرفة وهي أولى رواياتها. وتدور حول “قاسم” الذي يستقبل دعوة خاصة من السيد “مراد آزاد” للبقاء في قصره المهيب لمدة عام. يشترط عليه “صاحب القصر أن يقوم بتدوين بعض الأحداث الخاصَّة التي دارت في قصره، وفي المقابل سوف يمنحه شيئًا لا يمكن لإنسانٍ رفضُه، فيقبل قاسم تلك الدعوة المريبة؛ لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة والغريبة داخل القصر.
يحدث ليلا في الغرفة المغلقة
دوما تجد التحذير في قصص تأجير السكن من خلال غرفة ممنوع الاقتراب منها. في تلك الرواية يكون مصدر الرعب غُرفة حذرت صاحبة المنزل منها للمستأجرين، لكن الفضول دوما بوابة لقصة مشوقة تصنعها أحداث الرواية.
الرواية للكاتبة مروى جوهر، وتدور أحداثها حول ذهاب “مريم” للدراسة في مدينة غريبة عليها في صعيد مصر، وهناك تستأجر شقة مع رفيقاتها، تؤكد عليهم صاحبة المنزل عدم فتح الغرفة رقم “4” في الشقة مهما حدث، أربع فتيات يمكثن في شقة واسعة كئيبة وغريبة مكونة من أربع حجرات، تضطر فتاتان منهما الإقامة في غرفة واحدة، ومع الوقت والملل واعتياد الشقة يفتحن الغرفة رقم”4” وبعد ذلك تبدأ كل اللعنات في الحدوث، كل التاريخ الأسود لتلك الشقة وما حدث فيها وتلك الغرفة والصندوق المغلق الموجود بداخلها وكل تلك الأشياء التي تمشي حولهن ولا يمكنهن مشاهدتها وكل تلك التواشيح والذكر والصلاة والخوف والرعب والانهيار.