الأحد, ديسمبر 22, 2024
Dawen APP
الرئيسيةأخبار6 تصريحات لـ محمود عبد الشكور في حفل إطلاق روايته "ألوان أغسطس"

6 تصريحات لـ محمود عبد الشكور في حفل إطلاق روايته “ألوان أغسطس”

أقامت دار دوِّن للنشر والتوزيع، مساء الإثنين، حفل إطلاق ومناقشة رواية “ألوان أغسطس” للكاتب والناقد محمود عبد الشكور، وذلك بمبنى القنصلية بوسط البلد، والتي أدارها الناشر شريف بكر، وبحضور الكاتب أحمد مهنى، مسئول إدارة التطوير بدار دوِّن، والكاتب الدكتور أحمد سلامة، مدير النشر بالدار، ونخبة من المثقفين والصحفيين.

وفيما يلي أبرز تصريحات الكاتب محمود عبد الشكور، التي جاءت خلال المناقشة:

1- لم تكن نيتي أن أكتب رواية بمفهومها المعروف، فقد كتبت “ألوان أغسطس” كنوفيلا، ولم يكن ذلك هو عنوانها الأول بل كانت “القتل في أغسطس”، وأردت أن أنشرها ضمن مجموعة تضم النوفيلا وقصص أخرى، مثلما فعل صنع الله إبراهيم في “تلك الرائحة” والتي أثارت جدلا كبيرا عند صدورها.

2- أردت أن أكتب نصا عابرا للنوع، فلا تعرف إن كانت رواية أو نوفيلا أو سيرة ذاتية، وأرى أننا كمبدعين لا نكتب سوى عن أنفسنا، فحين أكتب عن محمد خان مثلا، فأنا لا أكتب عن “خان” الذي يعرفه الآخر، لكنني أكتب عن خان كما أراه وأشعر به، حتى في مقالاتي فأنا أقدم نظرتي ورأيي ولا أتحدث بلسان أحد أو بفكر أحد. فألوان أغسطس هي كتابة عن الذات.

3- ليس من الدقيق أن نعتبر الكتابة عن السيرة هي كتابة عن الواقع، فلا يوجد حدود بين الواقع والخيال عند المبدع، فحين أكتب عن مظاهرات الأمن المركزي في الثمانينيات، أو عن مشهد رأيته في طفولتي، فأنا لا أكتب عن الواقع ولكن أكتب بنظرتي أنا لذلك الحدث بعد كل هذه السنوات، ومن هنا يولد الفن وتولد الكتابة.

4- لا أهتم بعدد الصفحات أو الكلمات في كتاباتي، فقد كتبت “ألوان أغسطس” في 14 ألف كلمة، ولم يشغلني نهائيا القالب الأدبي، فأنا أكتب كلما ألحت علي الفكرة وأتوقف عندما أشعر أنني قدمت كل ما لدي عنها، وأرى دائما أن الكتابة هي فن الحذف، لذا أضع كل تركيزي في الابتعاد عن التكرار والإسهاب بلا فائدة.

5- النوفيلا لون أدبي بديع لكنه مظلوم هذه الأيام، وأرى أن كثيرا من أعظم الأعمال الأدبية لكبار الأدباء هي نوفيلات، فترى مثلا “العجوز والبحر” لأرنيست همنجواي، أو “المسخ” لفرانز كافكا، أو “مالك الحزين” لإبراهيم أصلان، كلها نوفيلات رائعة وعاشت لعشرات السنين. وعندما أطلعت الناشرين أحمد سلامة وأحمد مهنى على “ألوان أغسطس” أعجبا بها وتحمسا لها بشدة، وقد أثارني حماس هؤلاء الشباب والمسئولين عن النشر في دار “دوِّن” لنشر هذا اللون الأدبي وتقديمه للأجيال الجديدة.

6- تشغلني فكرة الرسومات في الروايات، لأنني ممن يرسمون شخوص وأبطال رواياتي في ذهني، وكانت تفتتني رسومات الفنان الفذ حسين بيكار مثلا في كتاب “الأيام”، وسعدت للغاية بهذا المزج الرائع بين أحداث روايتي “ألوان أغسطس” ورسومات الفنانة سمر حسن، وطريقة الإخراج الفني للرواية.

لشراء رواية ألوان أغسطس للكاتب محمود عبد الشكور من هنا 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات