قال الكاتب أحمد مهنى مدير النشر بدار دوِّن للنشر والتوزيع، إن رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” كان هو أول من قرأها وعرضت عليه بدار النشر.
أضاف “مهنى” خلال احتفالية دار دوِّن بالكاتب أحمد المرسي بعد وصول روايته “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، أنه شعر منذ قرأ الرواية أن بها شيئا مميزا، فكانت مكتوبة بأسلوب جيد جدا.
تابع أن المعايشة التاريخية للفترة التي كتب عنها “المرسي”، كانت معايشة حقيقية، إذ أنه اجتهد في البحث عن اللغة المستخدمة في تلك الفترة وطريقة حديث الناس فيما بينهم، وسباق الخيول ما أبعاده وشكله.
أكد أنه شعر من الصفحات الأولى أنها ستكون رواية مختلفة وناجحة، وفريق النشر بالدار اهتم بالرواية، وكنا نراهن عليها من قبل أن نقدم في جائزة البوكر العربية أو غيرها، مؤكدا أن فريق العمل كان مقتنعا أن الرواية فارقة.
تدور أحداث رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” حول عالم الرهانات وسباقات الخيول، في عشرينيات القرن الماضي، من خلال 4 شخصيات رئيسية، يجمعهم رهان واحد رغم اختلاف غاياتهم ومرجعياتهم الثقافية، وترصد الرواية صراعاتٍ طبقية وأحلام صعبة المنال لأبطالها، وسط تشويق وحبكة قوية لمعرفة مصير أبطال العمل.
وكانت رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” قد حققت انتشاراً كبيراً، ووصلت حديثاً إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة البوكر العربية.