أشاد الكاتب د. زين عبد الهادي، المشرف على مكتبات مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورئيس دار الكتب الأسبق، بكتاب “موعد مع فيلسوف” للكاتب أحمد مهنى، والصادر عن دار دوِّن للنشر والتوزيع.
كتب زين عبد الهادي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عن الفلسفة والمعرفة والحب وأشياء أخرى في كتاب (موعد مع فيلسوف) لأحمد مهنى. اختار عادة ما أريد الكتابة عنه بناء على ذائقتي المزدوجة للقراءة والكتابة عن المعرفة والأدب، ولأني أقوم بتدريس المعرفة وتاريخها وبالطبع لا بد من جانب فلسفي لها، فإنني أبحث دائما عن كل قصاصة ومقال وكتاب كتبه المصريون خاصة، والعرب عامة عن هذه القضية، لأنه نوع من الفكر أصبح نادرا”.
القراءة| رأي جلال برجس في رواية “الرجل الذي أراد أن يكون”
تابع: “وأن تصدر دار نشر شابة كتابا عن ذلك فتلك مغامرة كبرى، لأسباب عدة أننا مقلون في الكتابة عن الفلسفة، ناهيك عن المعرفة، ولعلمكم أن أقل من 1% من الكتب العربية يتم ترجمتها أو تأليفها الآن عن الفلسفة والمعرفة، كما ان الجمهور العربي مقل في الإقبال على هذه النوعية من الكتب”.
أردف: “الكتاب أشبه بأدب الرحلات فهاهو فيلسوف يلتقي مع فتاة عشرينية في محطة قطار وتدور بينهما أسئلة وإجابات حول الإنسان والحياة والكون، وكأنها رحلة في العقل الإنساني، والكتاب يحمل قدر كبير من الرأي الذاتي حول كل ذلك، يمكن أن تتفق معه أو تختلف معه”.
اختتم: “ولكن ما يقدمه مهنى من تبريرات تقنعك برجاحة مفهومة فتسايره معجبا بقدر الحجج والمعرفة التي يقدمها كاتب شاب كتب في الرواية والقصة القصيرة، وقدم عملا للمسرح، ادعوكم لقراءة عقل جديد ومختلف”.
كتاب “موعد مع فيلسوف” هو رحلة من خواطر وتأملات تدور في عقل فيلسوف يبحث عن المعنى في زمن الحيرة والتخبط، فإذا احترت في علامات الطريق فربما تجد هنا ملامح للوصول، فلتبحث معنا.
أحمد مهنى، هو كاتب وروائي مصري، حصل على ماجيستير إدارة الأعمال الدولية من جامعة حلوان كتب في عدة صحف ومجلات، شارك في تأسيس ورئاسة تحرير سلسلة كتب “مدونات مصرية للجيب” عام 2008 وهي أول سلسلة كتب للمدونين المصريين
كما أنه مدير النشر دار دون للنشر والتوزيع، مستشار التسويق وإدارة الأعمال ومنتج منفذ للوكالات الإعلانية. وتحتل رواياته وكتبه قائمة الأكثر مبيعًا على مدار الخمس سنوات الأخيرة.
بدأ أحمد مهنى مشواره الأدبى في 2009 بالمجموعة القصصية الأولى بعنوان “اغتراب”، وفي عام 2011 أصدر كتاب “مزاج القاهرة” ضمن أدب الاعترافات، وفي عام 2015 صدرت روايته الأكثر شهرة “سوف احكى عنك”، والتي لاقت نجاحا جماهيريا واسعا في مصر والعالم العربى. كما احتلت هذه الرواية قائمة الكتب الأكثر مبيعا، وتم تحويلها إلى عمل مسرحي.
صدر له كتاب “مذكرات الثانية عشرة ليلا” فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2019، وفي عام 2020 صدرت روايته “ساعتين وداع”.