لا تنبش الماضي ولا ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبوه منذ أكثر من ثلاثين عامًا .. لأن وراء كل حدث عابر تراه بعينيك، عشرات، بل مئات الأحداث الأخرى، والتي من الأفضل لك ألا تحاول رؤيتها إلا في الوقت المناسب.
“حسام الأزهري”، “إسحق سرجيوس”، “جمال سيراميكة” و”سمر شعيب”… تُرى، ما هو ذلك الشيء الذي أقوى من الدم كي يربطهم ببعض؟! وسيجمع شملهم من بعد شتات؟!
كاتب مغمور، شماس بكنيسة، تاجر مخدرات وحسناء عاهرة. لا تحتل الثقة أي مساحة بينهم، مختلفين تمامًا في كل شيء، لكن جمعهم شيء واحد، فضول واحد، هدف واحد.. ليس أمامهم سوى الحصول عليه، لا يمتلكون رفاهية الاختيار. لا مجال للتراجع، لا فرصة للخطأ.
هل سيحصلون على هدفهم؟! لا تحاول توقع أي شيء .. لأنك حتمًا ستفشل. لا تحاول استخدام عاطفتك بشكل كليّ، لأنك ربما تجد نفسك فجأة متورطًا معهم. لا تبدأ القتل الآن. تريث .. تريث، الآن سوف نبدأ.
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع Goodreads
رأي القارئة: إسراء عادل
” لم أكن لأتخيل ابدا ان افعلها .. بالطبع هذه ليست المرة الأولى التي ابدأ فيها كتابا لانهيه بعد عدة سويعات ولكني حقا لا اصدق نفسي انه حدث و انتهت .. فحين اصبحت تلك الرواية بين يدي امس وضعت لنفسي اسبوعا كحد اقصى لقراءتها و بمجرد ما بدأتها فجر اليوم وعدت اليها صباحا اجتزت منها حوالي السبعون ورقة ليصبحوا عصرا اكثر من مائة ورقة و لم اتمكن بعدها ان ابتعد .. شعرت باحرفها تغمر كل حواسي وتعتصرني فضولا ان ابتعدت اكثر فعدت اليها مرغمة بعد المغرب لتنتهي تحديدا في العاشرة مساءا.
من حسن الحظ اني لم أقرأ ما هو مكتوب على غلافها الخلفي قبل الانغماس فيها تماما و الا كنت احرقت بعضا من احداثها لنفسي ، لذا حين تصادف و قرأته عاتبت المؤلف الم يكن من الممكن ان يمنح تلك الكلمات قدرا اكبر من الغموض من اجل منح القارئ متعة اكثر ؟
لعل ما جذبني اليها منذ البداية هو ما قرأته عنها هاهنا في الموقع او عنوانها المثير بعض الشئ ولعل الموضوع ابسط من هذا بكثير وهو اختيار اخر للقدر فحسب .
ليس بامكاني ولا حتى ضمن رغباتي ان أحرق ايا من احداثها لمن يقرأها بعدي ، ويكفيني فقط ذكر ذاك الشعور بالانتشاء الذي أغوص فيه الان .
واخيرا لا تحاول ان تشغل بالك بالتوقع والتخمين … فقط استمتع . ”