لم يحن وقتك بعد، رواية جديدة للكاتب أمير عاطف من روايات الجريمة والإثارة
في حكايةٍ مشوِّقة نعيش مع “عمر مدكور”، الكاتب المخضرم الذي يجد نفسه في مواجهة تُهمة مشينة قد تهدد مسيرته الأدبية بالكامل .. يكتشف فجأةً أسرارًا لم يكن يعرِفها عن حياته وعائلته، بل وعن نفسه، فيحاول الهروب من ماضيه الذي يبدو أنه يُطارده في كل لحظةٍ.
- في رواية لم يحن وقتك بعد:
كيف يتعاملُ الإنسان مع الحقيقة حين تُصبح مشوهة؟
ما الذي يحدثُ عندما تتحول أقرب العلاقات إلى خيوط من الخِيانة والشك؟
هل سيستطيع “عمر” تغيير مصيره؟ وهل يتوقف الزمن ليتركه يُعيد حساباته؟
هل يمكن للكتابة أن تنقذ صاحبها أم أنها قد تجعله ضحية لخياله الشخصي؟
رواية مليئةٌ بالمفاجآت الصادمة لرجلٍ حاول أن يفك شفرة الزمن، فاكتشف أنه ربما كان ضحية الآخرين لسنواتٍ عديدة دونَ أن يدرِي.
أحبابُه لا يوثق بهم، وأصدقاؤه يقعون فريسة للطمع، وهو أيضًا ارتكب الكثيرَ من الأخطاء التي حان وقت التكفير عنها.. في تلك الرواية، يواجِه “عمر” عدة مصائر مختلفة؛ كل واحد أسوأ من الآخر، لكن الاختيار لا بديلَ عنه، وخوض تلك المُغامرة التي ستكشف له المؤامرات التي تُحاك خلفَ ظهره قد صار حتميًّا للغاية.
لطالما حرص بطلُ الحكاية الكاتبُ المعروف “عمر مدكور” على أن تكون افتتاحيات رواياته مشوِّقة، ويؤمن دائمًا بأن الافتتاحية تُعد ثانيَ أهم عنصر في الرواية، بعد الحبكة نفسها، لكنه ظن نفسه المُتحكم الوحيد في أحداث تلك الرواية.. حتى تأتيه الصدمة وتنقلب الأمور رأسًا على عقِبٍ ليجدَ نفسه في روايةٍ داخلَ روايةٍ كأن حياته صارت حُلمًا يحتاج لمن يُفسره أدق تفسيرٍ ممكنٍ.