يعتبر هربرت جورج ويلز من الآباء المؤسسين لأدب الخيال والمُغامرة والإثارة. كتب عدة روايات عالمية اشتهرت جميعها وظلت في مُقدمة ترشيحات القراء، وحازت إعجاب الجمهور في أغلب دول العالم، من أهم ما يُميز كتاباته هو حالة التشويق الكبيرة التي تُسيطر عليك طوال القراءة لمحاولة اكتشاف ما سيحدث، كذلك أنه يعتمد في كثير من أعماله على خيال مُعتمد على نظريات علمية سليمة، تحولت أغلب أعماله إلى أفلام سينمائية.
وفي هذه الرواية يأخذنا ويلز مع بطل الرواية, العالم الذي استطاع أن يطور تقنية انتقل بها عبر الزمن إلى المستقبل, إذ يفاجئنا كيف سيكون مستقبل البشرية المرعب وقتها, وذلك بظهور جنسين من البشر.. يقابل بطل الرواية الفتاة “وينا” الصغيرة ليخوض معها مغامرة مثيرة وصراعًا مشوقٍا ضد “جنس المورلوك” محاولًا أن ينجو بنفسه, فهل يستطيع ذلك؟ وماذا سيكون مصيره هو والصغيرة “وينا” من هذا الصراع؟