سرداب قصر البارون، رواية جديدة للكاتبة مروى جوهر، من روايات الرعب والغموض
في محاولة لبدء حياة جديدة داخل مصر، يعود “رامي” وكله أمل في إنجاح فكرة استثنائية للغاية، لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه هو البدء من بوابة قصر البارون…
فعلى الرغم من سهولة الدخول إليه والتجول في أركانه، فإن الخروج منه كان يحمل رسائل خطِرة توجب على الجميع محاولة تفسيرها حتى لا يفقد أحدهم عقله في تلك الحكاية المعقدة التي تملك الكثير من الأطراف والكثير من التفاصيل المشوقة التي تجبرك على تتبُّعها حتى النهاية.
قصر مليء بالأسرار منذ القدم، وسرداب مخفي عن الجميع، وتقنية جديدة قد تكشف المستور عن الأسرار القديمة، أو تفتح أبواب الجحيم على الجميع.
يعود “رامي” من سفره أملًا في افتتاح مشروعٍ فريد يشاركه فيه أصدقاء عمره، يقع اختيارهم على “قصر البارون” لتجربة الفكرة، وما إن تخطو أقدامهم إلى بوابة القصر حتى تبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة والمرعبة.
تُرى ما هو السر الذي يربط عائلة “رامي” بتاريخ هذا القصر العتيق؟
ما الخطأ الذي سيرتكبه أحد الأصدقاء فيدفع الجميع ثمنه رغمًا عنهم؟
ما هو السر وراء السرداب الخفي في ذلك القصر المليء بالأصوات الضاحكة في الظلام؟
ما الذي يخفيه الدكتور إسحق طوال الوقت بعيدًا عن أقرب الناس إليه؟
في رواية سرداب قصر البارون نعيش بين مشاعر الاشتياق إلى الحبيبة السابقة، ورغبة العائلة والأصدقاء في لمِّ الشمل من جديد، يخطو “رامي” مع “ماريز” أولى خطواته في القصر حالمًا بمستقبلٍ يعوضه عن انكسارات الماضي.. لكن الأمور سرعان ما تتعقد وتفرض عليهم مسارًا مختلفًا لا تعود الحياة بعده كما كانت.. حتى تقرأ وصية الراحلين، وينكشف السر في قلب القصر المهيب.