تذهب “مريم” للدراسة في مدينة غريبة عليها في صعيد مصر، وهناك تستأجر شقة مع رفيقاتها، تؤكد عليهم صاحبة المنزل عدم فتح الغرفة رقم “٤” في الشقة مهما حدث، أربع فتيات يمكثن في شقة واسعة كئيبة وغريبة مكونة من أربع حجرات، تضطر فتاتان منهما الإقامة في غرفة واحدة، ومع الوقت والملل واعتياد الشقة يفتحن الغرفة رقم”٤” وبعد ذلك تبدأ كل اللعنات في الحدوث، كل التاريخ الأسود لتلك الشقة وما حدث فيها وتلك الغرفة والصندوق المغلق الموجود بداخلها وكل تلك الأشياء التي تمشي حولهن ولا يمكنهن مشاهدتها وكل تلك التواشيح والذكر والصلاة والخوف والرعب والإنهيار.
يناقش الكتاب معتقدات مجتمع الصعيد بمصر والأفكار المبنية حول عالم السحر والعوالم الأخرى ويسرد جزء من العصر الفاطمى.
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع Goodreads من هنا
—–
من أراء الكتاب على موقع Goodreads
رأي القارئة: زهراء الخالد
” رواية رائعة بأتم معنى للكلمة لم تكن رعب خالص أضافت بلمساتها الإبداعية الخيال والواقعية التي يعيش بها المجتمع للأسف رواية تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعبر . ولا تخلو من التشويق حيث ستود أن تعرف التالي ولا سيما إن أحداثها من الواقع وتحصل للكثير ، ولكن هنا ستصف التجربة بشكل رائع وتضيف له لمسات الرعب “