“الحياة مرهقة وممتعة في الوقت نفسه، تسلب منك كل شيء وتمنحك فرصة عادلة للأمل”.
كريم طبيب نفسي، على مدار سنواته حاول أن يعيش حياة مثالية خالية من الدراما ومن التعقيدات، غير أنه كلما تعلق بشيء فقده! وعلى مدار سنوات عمره كان يساعد الجميع على تخطي أزماتهم النفسية، وفي يوم فارق تبدأ ذكريات الأيام الصعبة تؤرقه كرياح الخريف الحزينة، مما يدفعه للتخلي عن دور الطبيب واعتناق دور المريض النفسي لأول مرة، وفي زيارة خاصة لأستاذه الذي علمه الطب النفسي، يعترف كريم بكل شيء.
عشرة أيام هي ما يفصل المحبين عن بعضهم، عشرة أيام بين الحلم وتحقيقه، وبين دفء المشاعر وبرودة اليأس، وبين ضياع الفرص وميلاد الأمل.
رواية حالمة يصعب توقع أحداثها، ، وتترك أثراً خاصاً في النفس.
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–
أراء بعض القراء على موقع goodreads
رأي القارئة: منة السخاوي
“من رأيي الشخصي بحت.. حقاً لقد خطفت أنفاسي.
حزنت بشدة عندما أنقطع “محمد أحمد إبراهيم” عنا العام الماضي ولم يمتعنا بكتاباته، لطالما أحببت كلمات ذلك الرجل الذي يؤثر بكلماته على عقلي ويجعله يتشوش، لدى كلماته تأثيراً قوي لإسعادي. ثلاث ليالٍ ظللت غارقه بين سطور مولودته الجديدة التي طال انتظاري لها، تأثرت بأبطالها وبكيت لفراقهم، حزنت لفقد الأحبه، وسعدتُ بلقائهم في النهاية، أخذتني كلماتها من عالمي ومن مجلسي هذا، وذهبت بي إلى عالم آخر لا أعلم له عنوان ولكنني أحببته كثيراً. رواية جديدة أخذت قطعة من قلبي، وكالعادة بعد انتهائي منها بدأتها من جديد. شكراً لكلماتك التي لها تأثير السحر على عقلي وشكراً لك.”