البشموري هو الفلاح المصري في اللغة القبطية، اعتاد البشموريون الأقباط الحياة في مصر وفق عادات وتقاليد خاصة، كانت لهم طريقتهم في الحب والعمل والمرح والدين، غير أن بطل قصتنا وقع في اختبار حقيقي مع كل ما حوله، لقد تعرض للفقد إثر موقف درامي شديد الخصوصية، ثم لازمته تغيرات الحياة والفكر حتى أصبح يجوب الأرض بحثاً عن أسئلة وجودية كثيرة تلاحقه عن كل شيء .. في نفس الأثناء التي تحدث فيها أحداث كبرى في مصر في العصر القبطي، فيجد نفسه حائراً ومحاطاً بمزيد من التساؤلات وعليه وحيداً أن يواجهها كلها ويجد إجابات تناسبه وحده.
تم اختيار هذه الرواية البديعة ضمن أفضل مائة رواية عربية، أحدثت جدلاً كبيراً بمجرد ظهورها للنور في أول مرة، وتم تناولها في عدد كبير من المقالات النقدية والمحاضرات والدراسات، تُرجمت إلى عدة لغات، وصنفها البعض على أنها واحدة من روائع فن كتابة الرواية .. ونحن في دار دوّن للنشر إذ نعيد نشر ذلك العمل الهام ضمن سلسلة إبداعات عربية، فذلك لثقتنا الكبيرة في القيمة النادرة التي يقدمها هذا العمل.
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–
أراء بعض القراء على موقع goodreads
رأي القاريء: إسلام شريف
“أشعرتني الكاتبة أنها لم تؤلف هذه الرواية، ولكن كتبها بطل القصة بنفسه، لاستخدامها نفس الأسلوب لكتابات وقصص هذه الفترة
لولا بعض الكلمات التي لا أعرف هل كانت موجودة في هذا الوقت مثل “اديني”.. أو بعض الأمثال مثل “تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي”، والتي أشعر أن من الصعب أن تكون موجودة في هذا الوقت
عشت مع البطل أحداث الظلم والتهجير والانتقال من مكان إلى مكان، وكل هذا بسبب تنافس أهل السلطان على الأموال لتلبية الرغبات والنزوات والشهوات
وليضيع من يضيع بسبب هذا، وليموت من يموت، وليستعبد من كان حرا
لا يهم
وأعجبتني رحلة بحثه عن الإيمان والأمان، ورغبته الدائمة في الوصول لليقين”