عربة قطار واحدة وفيض من الأحلام لا ينتهي..
ثلاث سيدات تتعلق أحلامهن في الحياة ذلك اليوم بالإنتهاء من مهام محددة ، لكن عربة السيدات في طار الأنفاق لها قرار مختلف .. يركب ثلاثتهن عربة السيدات ولا يعلمن كيف ستتغير الأمور إلى الأبد، تنتهي الرحلة ولا ينتهي أثرها, ترى ما الذي حدث في تلك العربة؟ وهل تركب القطار يوما ما وتخرج منه شخصا مختلفا؟ أحيانا تجربنا الحياة على أن نلتقي بمن يغير مسارها إلى الأفضل، علينا فقط أن نعيد النظر في تدابير القدر وتغيرات الزمان.
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع goodreads
رأي القاريء: فريد المصري
” تتسبب حالة انتحار فى توقف المترو فى النفق المظلم بين محطة الشهداء ومحطة عرابى .. فيخرج الركاب جميعاً عدا راكبات إحدى عربات السيدات تفشلن راكباتها فى فتح أبواب عربتهن
وبين مشاعر الراكبات المطربة ما بين اليأس والأمل فى الخروج من هذا المأزق .. يسرد الكاتب بأسلوبه السلس والممتع ثلاث قصص مختلفة لثلاثة من راكبات
العربة مغلقة الأبواب، منى ، ناهد ، إيمان ، كل واحدة منهن تمر بمشكلة شائكة فى حياتها ـــ لن أذكر تفاصيلها حتى لا أحرق الأحداث ــ
هذه الرواية من الروايات التى تلقى الضوء على مشاكل المجتمع المعقدة التى أحجم الكتاب بكل أسف عن الكتابة عنها ولذا فمن حيث موضوعها فهو بالغ الأهمية أما من الناحية الأدبية فهى تحفة أدبية تستحق القراءة بكل تأكيد “