عندما بكى قسطنطين، للكاتب علاء إسماعيل، من الروايات الاجتماعية والتاريخية
تلك حكاية في غاية الأهمية كُتبت بتفاصيل استثنائية وعلى لسان شخصياتها الحقيقية الخالدة في صفحات التاريخ.
لحظاتُ فارقة في عمر الإمبراطور الذي تغيّرت حياته منذ لقائه بالكاهن الذي عاش في الأسكندرية وعرفته مثلما تعرف نهاية بحرها المهيب، بقلمٍ روائيي مميز ولغة شاعرية رصينة يكتب المؤلف “علاء اسماعيل” قصة حياة قسطنطين التي ملأتها الصراعات وتحكمت فيها قوانين البلاط الملكي في فترةٍ عامرة بالأحداث والمفارقات من تاريخ الإمبراطورية الرومانية اليونانية.
كانت سيرة الإمبراطور العظيم قسطنطين الأول سيرة حافلة بالقصص الخالدة والتحولات الدرامية الكبيرة التي شهدتها حياته..
في رواية عندما بكى قسطنطين
- محاولةُ ناجحة في التوغل داخل قلعة أول إمبراطور روماني يعتنق المسيحية!
- تفاصيل مؤثرة في رحاب عاصمة الإمبراطورية الرومانية ومدينة الأسكندرية في مصر!
- البداية الاستثنائية لشابٍ تم استدعائه إلى الغرب كي يحارب في كنف أبيه والنهاية الدرامية التي تعلق في الأذهان بمجرد قرائتها.
يأخذنا المؤلف في رحلة عمرها خمسة وستين عامًا لرجلٍ عاش ومات وهو حديث معاصريه، ورغم أنه كان رجلًا وثنيًا لا يؤمن بشيئ سوى رجاحة عقله إلأ أن لقائه بالراهب آريوس الذي استطاع تخليد اسمه في صفحات التاريخ جعله شخصًا آخر، شخصًا يفكر ويتأمل ويقرر خوض طريقًا مغايرًا تمامًا عن طريق الناس أجمعين..
مشاهد حقيقية وشخصيات يحفظها التاريخ عن ظهر قلب تلتقي في رحلةٍ فريدة لاستعراض حقبة الصراع الكنسي والإيمان بمفهوم كل فريق من الفرق المتنازعة، وكيف أثر كل هذا في اختلاف مصير إمبراطورية بأكملها.