الآن أقف هنا في المنتصف, لا أعرف هل أريد الموت أم أتمسك بالحياة؟ كل الأشياء تشبه بعضها البعض, لم أجرب الموت لكني أعرف أن الذي أعيشه الآن ليس حساة.
أنا حواء الطيبة, حواء البسيطة الحالمة, والمعقدة أحيانًا, لم أفعل لآدم أي شيء يستحق القتل, غير أن الموت يلفنا ويحوم من حولنا.
كل يوم أفكر في تفاصيل حكايتنا معًا, كيف بدأت وكيف ستنتهي؟ لا أحب أن تنتهي, غير أن زوجي يخطط لقتلي, ترى هل يفعلها؟ وهل أستسلم له؟ وماذا قد يكون مصير الحب الذي بدأناه معًا في الماضي؟! أين ذهبت دهشة البدايات؟ وكيف تحول الحنين إلى كل هذا الغضب الرمادي؟!
في جو غرائبي عجيب، مليء بالشك والخوف والترقب، تنقلب المسلمات إلى عكسها، فيكون الحبيب هو مصدر الخطر، وعندما كانت حواء تصارع عقلها المريض، كان ادم يمشي باتجاه اللعنة وهو يظن أنه مخير, فهل سينجح في إتمام عملية القتل بنظافة؟
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–