أريد لهذه العلاقة أن تنجح للكاتبة إليزابيث إيرنشو – ترجمة أسماء عرفة، من كتب العلاقات
كيف تحافظ على علاقة صحية في عالمنا الحالي
في العَلاقاتِ؛ قد نختارُ أن نُكرمُ ذاتنا، أو نُنقصَ من شأنِها..
بنهايةِ الفترةِ الورديّةِ في العَلاقة، وبداية العَلاقة الحقيقة، تبدأُ رَتابَة اعتيادنا لبعضنا البعض، والضمان السَّاذج لوجودنا الدائم، بل إنّنا نتوقَّف عن طَرحِ الأسئلة، والإنْصَات الحقيقيِّ إلى الإجابات.
بغضِّ النظَر عن المُدةِ التي أحببنا فيها شُركاءَ حياتِنا، فنحنُ لا نعرِفُ عنهم كلَّ شيءٍ! تتبدَّل صفاتٌ وتظهرُ صفات، إننا بشَر نتطوَّر باستمرارٍ.. والأمرُ الصعب أنّنا نبدأ في افتراضِ الكثيرِ من الأمور دونَ سؤالِ الطَّرَف الآخر عن حقيقةِ شعوره.
في كتاب أريد لهذه العلاقة أن تنجح، نُدركُ حقائقَ هامةً، منها:
- هل شَريك حياتك مسئولٌ عن تلبيةِ جميع احتياجاتك؟ أم أنَّه رفيقُ رحلةٍ؟
- ما الذي يحتاجُ إلى الإنقاذ؟ مشاعر اللهفةِ الأولَى أم ما نتَجَ عنها من حبٍّ ومودّةٍ؟
- ما هي فلسفةُ تحمّل المسئولية عن القَوْلِ والفِعل والقَرار والنَّتيجةِ؟ وما أثرها؟
- ما هو حَجَر الأساسِ لبناء أيّ علاقةٍ ناجحةٍ؟
- لماذا تكونُ التوقُّعات هي المُحرّك الأوّل للصراعات المُتكرِّرة؟
ربما يكونُ من الصعبِ أن نشرحَ كلَّ شيءٍ لشَريك حياتِنا، لكنَّ الأصعب هو أن ننتظره أن يفهمَ وحدَه.. في هذا الكتاب، تُساعدنا الكاتبةُ بتجاربَ وحكايات عديدة عاشَتها وعايَشتهَا على الإجابة عن أهمِّ الأسئلة التي تجعلُ النجاحَ أمرًا ممكنًا، رغم الصُّعوباتِ التي حتمًا ستواجِهُنا.
اللحظةُ التي تدخُل فيها عَلاقة حقيقية تقطع عهدًا ضمنيًّا مع نفسِك على بَذْلِ أكبر قَدْرٍ من المجهود لإنجاحِ تلك العلاقة، يأخُذُنا هذا الكتاب في مشوارٍ نحوَ إيجاد الحلِّ الأمثلِ الذي يضمنُ لنا اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، دونَ أن نبذل عناءً بلا فائدةٍ.