يعذ هذا الكتاب واحدا من أمتع السير الذاتية التي قد تقرأها طوال عمرك, لقد أراد العقاد الكتابة عن نفسه لكنه كتب عن كل ما يجول في الحياة, إن تلك السيرة مفعمة بالحياة كما هي مفعمة بالموت, بدأ العقاد فيها يكتب عن القرية والطفولة والأب والأم وكيف بدأت خطواته ووجدانه في التشكيل ثم حكى عن مكتبته وكتبه وعن القراءة, وحكى عن العمل في الحكومة والاستقالة وعن حال العرب والأمة, وقد توفي العقاد قبل نهاية ما خطط لكتابته, لذلك تعد هذه السيرة من أصدق ما كُتب في السير, فقد بدأت بحياة المؤلف وإنتهت بموته حرفيا!
—–
يمكنك زيارة صفحة الكتاب على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع Goodreads
رأي القاريء: عبد الحكيم
“شرعت في قراءة هذا الكتاب للمرة الثانية ، بنفس المتعة وربما أكثر ، أستطيع أن أعتبر التجول في سيرة العقاد بمثابة اختبار مرحلي لما كنت عليه ولما أنا عليه الآن ، هناك عبارات فهمتها بشكل أوضح ، وعبارات فهمتها على النقيض من فهمي السابق ، والكثير من المفاجآت مازالت مخبأة .
وبملء الفم أقول : السيرة التي تتكلم عن صاحبها لن تمل منها لو قرأتها ألف مرة ، وهكذا كانت كلمات العقاد وكتبه وسيرته .”