في هذا الكتاب:
إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية.
كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟
نظرة الصهيونية للتاريخ والعالم, وأحلامها للمستقبل
أسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة.
كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟
نظرة الصهيوني للآخر “عربي, مسلم, فلسطيني”.
هذا الكتاب القيم تبدأ رحلة استكشاف الصهيونية وكيف ترى العالم, فكرتها عن “أرض الميعاد” وأسطورة “الأمة المختارة”, أفكارها وأحلامها عن العودة وإنشاء ما يدعى بدولة إسرائيل.. رؤيتها للحرب والصراع لإثبات وجودها, وسعيها لهزم العقل والمعتقد اليهودي من خلال استخدام سياسي, واستغلال الدين اليهودي لإكتساب مشروعية تاريخية وإنسانية.
يعد هذا الكتاب عملا تأسيسيا في أصوله, بحثيا في مغزاه, وتنويريا في تطبيقاته, كتاب يشرح ويوثق بنية الفكر الصهيوني, وكيف يخطط للعالم, ونهاية تاريخ العالم.
—–
يمكنك زيارة صفحة الكتاب على موقع goodreads من هنا
—–
من اراء القراء على موقع Goodreads
رأي القاريء: طارق
“ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين:
الأول عن الهسكلاه وهي حركة يهودية تنويرية لها محاولات جادة لتغيير الواقع اليهودي ولتغيير نظرة اليهود لأنفسهم والعالم، لكنها تفشل في النهاية، وهو ماسيحاول الكاتب فهم أسبابه
الثاني عن الصهيونية، التي تهزم العقل اليهودي، يناقش في هذا الفصل لا عقلانية الصهيونية، ووجودها كحركة سياسية فعليا، ونظرتها للتاريخ وإيمانها بوحدة الوجود اليهودية، وفكرة العودة “إنشاء دولة إسرائيل” ورؤيتها للتراث اليهودي والتقاءها مع من يصنفون معادين للسامية،
ولا يكاد يمر موضوع إلا ويظهر البعد الصوفي الأسطوري فيه، سواء كان المُقتَبَس عنه يهوديا محافظا، أو علمانيا، ثم ينهي الكتاب بحديثه عن العنف، وحاجة الصهيونية له حتى حولوه من وسيلة إلى غاية
وهو ما قيل جليا في كتاب الثورة لمناحم بيجين: أنا أحارب، إذًا أنا موجود
الكتاب رائع ومفيد جدا، وأجمل مافيه تركيزه الشديد على الموضوع وخلوه من الحشو نتيجة قلة صفحاته”