ما فعله داريوس

رحلةٌ طويلةٌ ذات وتيرةٍ متسارعة؛ فمنذُ اللحظةِ التي قرَأ فيها “ياسين” دفترَ أستاذِه، لم يَقوَ على النومِ مرةً أخرَى، وإنما أخَذ على عاتقهِ ضرورةَ كشفِ السرِّ الذي تمّ إخفاؤه لسنواتٍ عديدةٍ، وخوض غِمار التفاصيلِ التاريخيةِ التي لن يعرفَ عنها أحدٌ إلا بتدخلٍ منه.