السبت, نوفمبر 2, 2024
Dawen APP
الرئيسيةأخبارأحمد المرسي يوضح كيف بدأت فكرة رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"

أحمد المرسي يوضح كيف بدأت فكرة رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”

تحدث الكاتب والروائي أحمد المرسي عن روايته “مقامرة على شرف الليدي ميسي”، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة باسم “البوكر العربية”.

قال “المرسي” خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج “حديث القاهرة” المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إن فكرة الرواية تبدأ معه دائمًا بسؤال، وكان تساؤل هذه الرواية عن “ماذا سيحدث للإنسان إذا جاءت نهايته ولكنه يمتلك كمًا كبيرًا من الأمنيات التي لم يستطع الوصول إليها؟”، وكان هذا مدخل لبداية الرواية.

للقراءة| أحمد المرسي عن الوصول لـ “البوكر العربية”: دار دوِّن نجحت في رهانها على المواهب الشابة

تابع أنه صادفته قصيدة إنجليزية تقول في مطلعها: “لو كانت الأمنيات خيولًا لامتطاها كل الفقراء”، وأحاله هذا مباشرةً إلى فكرة سباق الخيل الذي كان موجودًا قديمًا في مصر، مما تناسب أيضًا مع الفترة التاريخية التي يتحدث عنها في روايته والتي تتشابه كثيرًا مع الظرف الذي نعيشه الآن، فكانت مصر حينها تعيش أزمة اقتصادية موازية لما نعيشه الآن، وفي 1918 انتشر وباء الأنفلونزا الإسبانية وهو الموازي تمامًا لوباء فيروس كورونا، وكذلك ما بعد فترة ثورة 1919، ونحن الآن نعيش أيضًا في فترة ما بعد ثورة يناير.

أضاف أن هذه الفترة كانت بعد حرب عالمية أولى طاحنة كانت تعصف بالعالم، ونحن نشهد حاليًا حروب عالمية تُمزق العالم، روسيا وأوكرانيا والحرب على غزة وما شابه، فكان التشابه كبير وقريب جدًا بين الفترتين الزمنيتين، مما دفعه للدخول إلى التاريخ في هذه الرواية استشرافًا للواقع والمستقبل.

أكمل أنه لا يكتب رواية تاريخية، وإنما تُصنف روايته في نوعية الخيال التاريخي، الذي يستمد من التاريخ خلفية لأحداثه، مع عرض طريقة تعامل البشر بطبيعتهم الإنسانية العادية التي قد تكون طبيعة معاصرة، موضحًا أنه يتعرض لنتائج الثورة على أبطال الرواية، وأن البحث التاريخي استغرق منه حوالي عامين، وتمت كتابة الرواية في 6 أو 7 أشهر، علاوةً على البحث خلال فترة الكتابة، واعتمد على مصادر مختلفة.

وبسؤاله عن اللغة المُستخدمة في الرواية، أوضح “المرسي” أن اللغة العامية المصرية منتشرة بشكل واسع، وأنه يعتقد أن القارئ العربي لم ينزعج من اللغة العامية المُستخدمة، وحتى الألفاظ الغريبة يسهل فهمها من السياق.

أكد أن الرواية تتحدث عن الأماني المُحبطة وغير المكتملة، خاصةً أننا في العصر الحالي يُمكن أن نواجه العديد من الإحباطات، فالعصر الحديث وحضارة الإنسان الحديثة تضم آمال كبيرة وواسعة قد لا يكون أهلًا لها، من الثراء السريع والتي تقوم مواقع التواصل الاجتماعي بدفع الإنسان للتفكير في هذا الاتجاه، ومع الأحلام البعيدة والسريعة في النجاح، تحدث الإحباطات السريعة أيضًا، مُتسائلًا عن كيفية علاج الإنسان نفسه من هذه الإحباطات؟ مُشيرًا إلى أنه ذكر في رواية سابقة أن الأمل أحيانًا قد يقتل الإنسان.

للقراءة| علاء فرغلي يكتب عن “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”: كل رهاناتنا خاسرة

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات