الإثنين, ديسمبر 23, 2024
Dawen APP
الرئيسيةأخبارروايات يمكن تحويلها إلى أعمال درامية من إصدارات دوِّن (1)

روايات يمكن تحويلها إلى أعمال درامية من إصدارات دوِّن (1)

إسراء إبراهيم

علاقة وطيدة تجمع ما بين الأعمال الفنية والأعمال الأدبية منذ نشأة السينما والتلفزيون، فنجد أعمالا شهيرة لأدباء عظماء تم تحويلها لأعمال سينمائية وتلفزيونية على مدى عصور، سواء في مصر أو في العالم.

بعض الأعمال تكتسب شهرة هائلة ومبهرة عند تحويلها لأعمال فنية، خاصة إذا نجح العمل الفني في تقديم الرواية أو النص الأدبي في شكل محكم فنيا. كما أن القراءة نفسها تحفز خيال القارئ عند قراءته للعمل الأدبي وقد تجعله يتخيل النص كصورة سينمائية أو تلفزيونية، ويقترح أبطال العمل في مخيلته خلال القراءة.

وفيما يلي نرصد مجموعة من الأعمال الأدبية التي صدرت عن دار دوِّن للنشر والتوزيع، يمكن تحويلها لأعمال فنية سواء للتلفزيون أو السينما:

أنا في انتظارك

رواية مليئة بالمشاعر خاصة مع اقتباسات الأغاني التي تُناسب للغاية ظهورها على الشاشة كخلفية للأحداث، تأخذنا في رحلة إلى حاضرنا وكذلك الخمسينيات، لمعرفة أسرار أكبر عن حياة اليهود في مصر، الذين رفضوا الهجرة، ستشعر في تلك المرحلة أنك في فيلم قديم ينقصه أن يكون بالأبيض والأسود فقط. وستجد فيها 3 قصص تسير بالتوازي في أحداثها، يربطهما خط سير مشوق ستكشفه الأحداث كلما تعمقت في الحكاية. بها مشاعر حب ورغبة للعودة للماضي ووحدة وفراق وألم.

تدور أحداث رواية “أنا في انتظارك” للكاتبة لينا النابلسي في إطار اجتماعي، يعود بالزمن إلى خمسينيات القرن الماضي، وحياة يهود مصر، الذين رفضوا الهجرة عام 1952، وفى هذه الرواية يتعرف القارئ على تفاصيل الحياة السرية لـ”فريدة الشناوي”، التي تدخل في صراع مع عائلتها، و”شويكار فهمى” التي تعيش مع جدتها في عالمها الهادئ، والسر الذى أخفاه “موسى” في الإسكندرية لسنواتٍ طويلة.

يمكنك شراء الرواية من هنا

أنا في انتظارك

مقامرة على شرف الليدي ميتسي

رواية تأخذك في رحلة للعودة إلى الماضي وتحديدا العشرينات من القرن العشرين، مصر التي كانت مختلفة عن اليوم، وهي تحت تأثير الاحتلال البريطاني والتغيرات التي طرأت على المجتمع عقب ثورة 1919. رواية اجتماعية تحمل في طياتها رسائل سياسية كثيرة، ترى فيها الحب والحرب والسباق والأمنيات، والعديد من الصراعات التي تستحق أن يشاهدها الناس على شاشات السينما أو التلفزيون.

رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” للكاتب أحمد المرسي تدور حول ليلةٍ استثنائية يجد الصبي الفقير “فوزان” نفسه مُجبرًا على خوض سباقٍ للخيول، بأكبر مضمارِ خيولٍ في مصر، حيث يتجمع الملوك والباشَوات من أجل تحقيق أماني ثلاثة غرباء. بين الحب والرغبة ووخز الضمير، ثم الخوف من السقوط في الهاوية.. تتشابك أربعة أقدار تجمعها كلمةُ “الأمل”.

يمكنك شراء الرواية من هنا

لقلبي حكايتان

رواية رومانسية واجتماعية، ترصد التغيرات التي تطرأ على الرجل خلال مرحلة “أزمة منتصف العمر”. بها جانب تشويقي كبير حول الاختيار الذي سيلجأ إليه بطل الرواية عندما يمر بأزمته العمرية، هل سيخسر بيته أم ينتهي المطاف به مع حب جديد ويعيش حياة سعيدة.

“لقلبي حكايتان” رواية للكاتب أحمد مدحت سليم. بطلها هو طارق الكيلاني رجل أعمال ناجح وصاحب أسرة مستقرة يكتشف في عيد ميلاده الخمسين أنه مصاب بملل قاتل. وأن حياته تسير نحو جنون عجيب. فهو لا يتوقف عن التفكير في بيريهان 25 سنة، رغم عشقه لزوجته فايزة 47 سنة. عندئذ يبدأ في رحلة طويلة في جميع جوانب حياته للوصول لحقيقة الحب. وحقيقة الأشخاص وعواطفهم. بل وحقيقة ذاته.

يمكنك شراء الرواية من هنا

لقلبي حكايتان

عمارة آل داوود

رواية مرعبة بخلفية تاريخية، تأخذك في رحلة إلى زمنين مختلفين، الأول فترة خروج اليهود من مصر حتى العدوان الثلاثي على بورسعيد، ثم ينتقل الزمن للحديث عن بني إسرائيل وسر خروج قوم موسى من مصر. في رحلة مشوقة مليئة بالتاريخ والرعب. لنكتشف السر الذي يربط عمارة “آل داوود” ببني إسرائيل. ما يجعل اقتباسها لعمل فني فكرة جديدة تحتاج إلى جرأة وإنتاج قوي.

“عمارة آل داوود” للكاتبة مروى جوهر، التي تحكي لنا في الرواية قصة أسرة “الدنون” البورسعيدية، وبطلتها الرئيسية هى “حياة” الفتاة ذات الثمن سنوات التي تعيش حياة صعبة هي وأسرتها وباقي أهل بورسعيد أثناء حرب 1956. إذ تعيش “حياة” فى واقع مؤلم بسبب الحرب، لتبدأ حكايات جدها عن بني إسرائيل منذ لحظة دخولهم مصر حتى خروجهم منها للأبد.

يمكنك شراء الرواية من هنا

واحترقت أوراق القضية

رواية اجتماعية مشوقة، تدور أحداثها في خمسينيات القرن الماضي، حول الحدث الأبرز الذي غير ملامح تلك الفترة وهو حريق القاهرة. وترى فيها معالم القاهرة التي لا زالت موجودة وشاهدة على تلك الفترة والتغيرات التي طرأت عليها، وتبدأ رحلة البحث والتحقيق في القضية التي قُيدت ضد مجهول إلى يومنا هذا. قصة تاريخية تستحق إبرازها واقتباسها إلى الشاشة.

رواية “واحترقت أوراق القضية” للكاتب محمد عبد العال الخطيب، تدور في الخمسينات من القرن الماضي، نرى تفاصيل الساعات الأولى من يوم السبت الأسود الذي تغيرت من بعده الأمور وتبدّلت عنده موازين القوى، نختبر مزيجًا من التشويق والدراما الاجتماعية في حياة شابٍ حالم يعشق وطنه إلى درجة لا تسمح له بالفرار.. حتى لو طالته نيران المعارك الخفيّة.. نكتشف أسرار ما حدث في قضيةٍ شهيرة هزّت الرأي العام قبل أن تحترق أوراقها في غياهب الماضي.

يخطو “واصل” بطل هذه الحكاية أولى خطواته داخل قاهرة المُعز في فترةٍ خاصة جدًا من التاريخ بأسراره الدفينة الغامضة، أملًا في استعادة حُلمه الضائع، لكن الحياة تقف أمامه ندًا لنِد.

يمكنك شراء الكتاب من هنا

سوف أحكي عنك

الرواية رومانسية واقعية، تحكي قصة حب وتركز على جانبها الإنساني، وتأخذك إلى عالم السياسة بين طياتها، وتجد أبطالها يبحثون عن المعنى الفلسفي لما يمرون به من أحداث. تأخذك للماضي لترى تأثيره على الحاضر. وتدور أحداثها في 2005، لتشهد على مشاهد قريبة عايشها أغلبنا وأثرت على حياته.

رواية “سوف أحكي عنك” للكاتب أحمد مهنى، تدور حول 3 شخصيات، الدكتور ومجدي وشاهين الرجل العجوز. الدكتور يبحث عن حبيبته التي اختفت بعد سنة من سجنه، ومجدي الذي يرغب في إثبات ذاته لحماه، وشاهين أحد فرسان سلاح الملكية. وكيف تغير مسار حياتهم.

يمكنك شراء الكتاب من هنا

وقريبا سيحل الظلام

رواية جريمة مليئة بالرعب والتشويق، يمتزج فيها الخيال بالواقع. وتناقش موضوع عصري وهو مجتمع السوشيال ميديا، والصورة المزيفة التي يصنعها رواد هذا المجتمع الذين أطلقوا على أنفسهم لقب “مؤثرين”، وأصبح تأثيرهم يصبح تأثير الظلام على مجتمعنا. وأحداث الرواية يمكن أن يتم تحويلها لأفلام وأعمال تُشبه أعمال الأبطال الخارقين، التي يتم إنتاجها عالميا.

رواية “وقريبا سيحل الظلام” للكاتب خالد أمين، تبدأ أحداث الرواية بـ”جادو” القاتل المختل الذي يُقدم على جرائم قتل شنيعة تُسيطر على أحياء القاهرة، ما يدفع مجموعة من الشخصيات التي يمتلك كل واحد منهم قوة خارقة وخاصة تدفعه للقضاء على الشر، ليحاولوا القضاء على القاتل المجهول.

ما لا نبوح به

رواية رومانسية، تتسم بالحزن وتأخذك لعالم الحياة الحقيقي، الذي لا يكون ورديا لمجرد وقوعك في الحب. سيكون فيلما مليئا بالمشاعر لحديثه عن العلاقات وما يحدث لنا بسبب اختياراتنا غير الموفقة.

رواية “ما لا نبوح به” للكاتبة ساندرا سراج. تسافر بطلة الحكاية بحثا عن نفسها، وتقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين.

يمكن شراء الكتاب من هنا

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات