السبت, نوفمبر 2, 2024
Dawen APP
الرئيسيةمقالات9 أسباب لقراءة كتاب "تاريخ اليهود في مصر والعالم العربي" لـ ياسر...

9 أسباب لقراءة كتاب “تاريخ اليهود في مصر والعالم العربي” لـ ياسر ثابت

إسراء إبراهيم

شهدت الأيام الماضية تصعيدا خطيرا في الصراع بغزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية، التي شنت حربا على الشعب الفلسطيني ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي استهدفت مستوطنات إسرائيلية السبت الماضي. لتكون أكبر عملية عسكرية في الداخل الإسرائيلي منذ حرب 1948.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في استخدام قوته الغاشمة تجاه أهل غزة، الذين يواجهون من إبادة جماعية يقوم بها المحتل الذي يسعى لتنفيذ مخططاته الاستعمارية، والذي راح ضحيته حتى الآن ما يزيد عن 2500 شهيدا، وأكثر من 9 آلاف جريحا. وسط غطاء ودعم عالمي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

تتزامن تلك الحرب مع مرور 75 عاما على نكبة 1948، ومع محاولات الغرب تزييف الصورة الحقيقية لما يدور في فلسطين، لذا تُقدم مدونة دونّن هذا الملف حول القضية الفلسطينية وتاريخها.

وفي هذا السياق، نُبرز كتاب تاريخ اليهود في مصر والعالم العربي” أحدث أعمال الكاتب د. ياسر ثابت، الصادر عن دار “دوّن” للنشر والتوزيع. والذي يتناول فيه تاريخ اليهود في مصر والعالم العربي.

للقراءة| “الصهيونية والحضارة الغربية”.. كيف فسر عبد الوهاب المسيري نشأة إسرائيل ودعم الغرب لها؟

ونوضح من خلال مدونة “دون” مجموعة من الأسباب لقراءة الكتاب، وهي: 

الكتاب عبارة عن دراسة تاريخية محايدة، عن حركة اليهود في المنطقة العربية بداية من الجذور وحتى موقفهم من الكيان المحتل. ويتتبع الكاتب ويحلل حركة اليهود داخل البلدان العربية منذ ظهور الدين نفسه وحتى أصبح لهم وطن خاص بهم.

يقدم الكتاب تفاصيل عن حياة اليهود في العالم العربي في التاريخ الحديث والمعاصر، من منظور اجتماعي. ويتتبع الكاتب حركة حياة اليهود في مصر، وكيف أثر وجودهم في التجارة، وغيرها من الأمور.

يرصد الكاتب تاريخ اليهود باعتبارهم قلة عرقية ودينية في العالم العربي، لم يتم الحديث عنهم في الكتابات التاريخية، والدراسات الاجتماعية بشكل كبير. ويدرس الكتاب فترة مهمة من تاريخ المنطقة العربية، المليئة بأحداث عديدة لم يُنشر سوى القليل منها.

ستجد تحليل للوقائع التاريخية في حياة اليهود العرب بطريقة موضوعية، لفهم حقيقة ما جرى خلال العقود الماضية والتي أعادت تشكيل المنطقة حتى الآن. ويوضح الفرق بين اليهودية والصهيونية، وكيف أن بعض اليهود حاربوا الاستعمار وساهموا في إعادة إعمار وطنهم. ويؤكد على أنه ليس كل يهودي صهيونيا بالضرورة.

يشير الكتاب إلى التهجير الممنهج الذي جرى في حق الشعب الفلسطيني، بهدف تشريد الشعب واقتلاعه من أرضه، أبرزها نكبة 1947. وبحقائق تاريخية يوضح الكاتب أن إسرائيل لم تتوقف عن تهجير الفلسطينيين سواء نفذت ذلك من خلال القوة العسكرية المباشرة، أو من خلال سياسات وقوانين عنصرية تفرضها على شعب فلسطين يوميا بهدف تهجيرهم والسيطرة على أكبر مساحة من الأرض بأقل عدد من الفلسطينيين.

ستعلم من خلال الكتاب أن غالبية يهود البلاد العربية غادروها نتيجة مخططات الحركة الصهيونية وانتهاجها أساليب الترهيب والترغيب، بهدف هز استقرار اليهود الموجودين في البلدان العربية، وجذبهم إلى إسرائيل تلبية لاحتياجاتها من الطاقة البشرية من جهة، وللقوة العسكرية من جهة أخرى.

يهدف الكتاب لتقديم رواية أقرب للحقيقة عن حياة اليهود العرب، بدلا من التاريخ المزيف الذي تبنته الصهيونية. لأن قراءة التاريخ الحقيقي يجلعنا نتجنب المزيد من جرائم الإبادة الأخرى في العصور الحديثة.

ستتعرف على حكايات عن اليهود في أغلب البلدان العربية، لم تكن تعلمها من قبل. وستجد بحثا قويا قدمه الكتاب لعدد كبير من المصادر والمعلومات عن اليهود العرب، تجعل الكتاب أقرب لدراسة علمية مُصغرة.

ستجد في الكتاب كيف استفحلت الصهيونية بين يهود مصر، وسط تغافل من الحكومة المصرية. ومحاولة توطين اليهود في سيناء عام 1902. ويتتبع دور وحركة ونشاط عائلات اليهود داخل كل البلاد العربية من المحيط للخليج. 

لشراء الكتاب من هنـــــــــــا

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات