عندما تمتزج الرومانسية مع الإثارة والغموض والجريمة, رغم كل ما حدث لــ “طارق عفت الشيمي”، وبرغم كل ما عاناه وعاينه، لكن الزمن لو عاد به إلى الوراء ألف مرة، سيفعل كل ما فعله في كل مرة، أحداث ومفارقات كثيرة حدثت في حياته، ظن لوهلة أنها صدف ليس أكثر. لكنه لم يكن يعرف أنه جزء لا يتجزأ منها، لم يكن يعرف أن الحنين إلى الماضي قد يصنع حاضرًا موازيًا لحاضره الذي يعيشه، لم يكن يعرف أنه سيقف حائرًا يومًا ما، بين خيارين. أسهلهم صعب للغاية!
فالموضوع ليس مجرد شخص مُمزق بين ماضٍ يحنّ إليه وحاضرٍ متمرد عليه، القصة أكبر من ذلك بكثير، فهناك امرأة لعوب، رجل أعمال طماع، طبيب نفسي جشع وعصابة مُتمرّسة في تجارة الأعضاء البشرية. أسهل شيء لديهم هو القتل!
كل هؤلاء ستلتقي بهم بين صفحات هذه الرواية الشيّقة التي تكشف – بجرأة – تفاصيل حيوات أخرى لا نعرف عنها الكثير، وتنقل الوجه الآخر للحقيقة، أو التي نظن أنها الحقيقة, فهناك دائمًا منطقة غامضة في حياتنا تسمى “المنطقة الرمادية” وهي التي نفعل فيها كل شيء… سنندم عليه فيما بعد… وقد نعيش سنوات كثيرة في هذه المنطقة،… فكيف ندركها؟!! .. ومتى؟
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع Goodreads
رأي القارئ: محمد ممدوح
“رواية ممتعة للغاية تغوص فى العالم الخفى الدنئ لتجارة الأعضاء البشرية التى تدر الملايين ومن هم الفئات المستقطبة للحصول على أعضائها مقابل مبالغ ضئيلة ثم بالتوازى البطل و البطلة بينهما قصة حب عارمة تفاصيلها غاية فى الدهشة و الإمتاع أحسست بعدها بألم حقيقى فى صدرى وصعوبة فى التنفس حقيقة لا مجاز قرأت الرواية فى ليلة كاملة لم استطع تركها حتى أتممتها قلم رشيق لكاتب متميز “