تاريخ الأدب الروسي من تأليف الكاتب الدكتور محمد نصر الدين الجبالى لكل قارئ يعشق الأدب العالمي. والروسي بشكلٍ خاص، ولكل قارئ نَهمٍ يرغب في التعرّف على جمال هذا العالم وبراعة الأدباء فيه بشكلٍ عام!
“على الإنسانِ أن يكون رحيمًا؛ لأنَّ الرحمةَ تجمَع بين البشر، وأن يكون أديبًا؛ لأنّ الأدبَ يوحِّدُ القلوبَ المُتنافرةَ”.
ليو تولستوي
بحلولِ القرن التاسع عشر الميلادي، حجَز الأدبُ الروسيُّ مكانةً فريدة وسط الآداب المؤثرة في التاريخ، وظلت مكانته العظيمة باقية إلى وقتنا هذا، وقد كان ذلك انعكاسًا لعبقريةِ أُدبائه وتفرُّدهم في فنِّ الكتابة وبراعة استخدام الكَلِمة وتطويعِها.
في هذا الكتاب:
- الظواهر المميزة للأدب الروسي والتي أسهمت في علوِّ شأن أُدبائه لدرجةٍ غير مسبوقةٍ.
- تحليل أهم التوجهات والأفكار التي شكَّلت شخصيات الأدباء الروس وأثَّرت في تاريخهم ومَسِيرتهم الأدبية.
- حكاياتٌ مثيرةٌ عن حياة كبار الأدباء الروس، ومواقفُ استثنائية عن أدباء هذا العصر؛ كعَظَمة “دوستويفسكي”، والأثر الباقي من حياة “تولستوي”، الفارق الذي أحدثه “تشيخوف”، ورسالة “مكسيم جوركي”، وغيرُها من الحكايات التي شكَّلت وُجْدان أصحاب الأثَر الأكبر في هذا الأدب العظيم.
- يستعرضُ المؤلفُ تفاصيلَ التأثير المُتبادل بين الأدب الروسي والأدب العربي، وغيره من الآداب العالمية في الشرق والغرب.
هذا كتابٌ غنيٌّ وممتعٌ، يمنحنا نموذجًا متكاملًا للأديب الروسي على مرِّ العصور؛ نموذجًا نعرف من خلاله أسبابَ بلوغ هذا الأدب المكانةَ الفَريدةَ التي وصل إليها، وسِمات تطوره وتأثُّره باللغات الأخرى في طريقه نحوَ العالمية.
العديد من الأسرار عن عظمة “دوستويفسكي“، التأثير الباقِ من حياة “تولستوي”، الفارق الذي أحدثه “تشيخوف”، الرسالة التي أرادها “مكسيم جوركي” أن تصل.
هذا كتابُ غني بالمعلومات والخبايا التي صنعت العديد من جوانبة في شكله الحالي وجعلته أحد أهم وأشهر الآداب العالمية إلى وقتنا هذا.