الثقافة والمنهج لد. عبد الوهاب المسيري من كتب الأعمال الفكرية
- ما الفرق الأساسي بين المجتمعات الحديثة والمجتمعات التقليدية؟ وما معنى مصطلح المجتمع التراحُمي؟
- ما هي الشخصيات والكتب التي أثّرت في “المسيري” وفِكره وثقافته؟
- ما هي رؤية “المسيري” للمجتمع الغربي؟ وكيف يصف التأثير الغربي على أفكار الشرق؟
- كيف يصف “المسيري” مراحل التحولات الفكرية الكبرى؟
- أين يقف العالم العربي والإسلامي من موضوعات وتوجهات وثقافات الغرب؟
- إلى أي مدًى يمكن أن تكون مشكلة المعرفة كبيرة ومؤثرة في الشأن الخاص والعام؟
إنه الدكتور “عبد الوهاب المسيري” العالم والمفكر العربي الإسلامي، أحد أهم الباحثين العرب والذي أفنَى حياته في خدمة قضاياه الفِكرية، قدّم للمكتبة العربية فِكرًا وإسهامات وأعمالًا خالدة أثّرت في ثقافتنا العربية وأضافت إليها الكثير. عمل أستاذًا جامعيًّا في عدد من الجامعات العربية والعالمية؛ منها جامعة “عين شمس”، وجامعة “الملك سعود”، وجامعة “ماليزيا الإسلامية”، وأستاذًا زائرًا بـ”أكاديمية ناصر العسكرية”.
امتدت نشاطات “المسيري” سياسيًّا وفكريًّا لتشمل كل ما دافع عنه من قَناعات تنادي بالحرية والكرامة والعدل، دافع عن القضية الفلسطينية والهوية العربية الإسلامية، كما أسّس لموسوعات فِكرية مثل موسوعته الشهيرة “اليهود واليهودية والصهيونية” التي تُعدّ من الأهم والأشمل في عالمنا العربي والإسلامي.
وفي كتاب الثقافة والمنهج يتناول “المسيري” تفاصيل المسيرة الحياتية والفكرية والرؤى التي أثّرت في تكوينه، كما يتحدث عن الحب والأسرة والثقافة والأدب والفنون والمنهج والخريطة الإدراكية والنماذج والتحيز والمصطلح والمجاز من خلال تحليلات عامة تعكس كيف كان يرى كل شيء من منظورٍ فلسفيّ فكري يجعله يخلق بُعدًا آخر لما يدور من حوله.
رجل استثنائي للغاية، بذل مجهودًا مُضنيًا في إتمام دراساته الفكرية والفلسفية التي جعلته في مكانة خاصة كمفكر ورجل على علم كبير بالشأن السياسي والمجتمعي في معظم بقاع العالم، هذا الرجل هو المفكر الكبير د. عبدالوهاب المسيري صاحب أهم الكُتب والمراجع التي يُعتد بها في الأبحاث والجامعات، حتى صار أشهر من كَتَب عن موضوعات الإنسانية والصهيونية واليهودية والثقافات العالمية والغرب بكل مناهجه ومستحدثاته.