علاء عبد الحميد يقدم كتاب ” كيف وصل الينا هذا الدين”
كان المنهج الذي سلكه علماء الأمة الإسلامية عبر قرون, هو ثلاثية “النقل, العقل والتعارض“.
وكان الغرض من هذه المجموعة من الأفكار والمقالات هو تقديم رؤية علمية متماسكة للدين في جميع قضاياه, ولكي بصح الكلام كان لابد من بيان المنهج الذي سلكه علماء الأمة, الذي يمثل هذا الكتاب أول أجزائها, وهو موضوع “النقل“.
في هذا الكتاب يشرح لنا المؤلف في أسلوب أدبي مناهج التوثق عند علماء المسلمين, سواء من المحدثين أو من الفقهاء, ليبين كيف كانوا يوثقون من الروايات, وما موقفهم من معارضتها للعقل وأو للمعارف الثابتة, فينتقل بك عبر المقالات في شرح الإحتمالات التى تؤثر سلبًا على عملية النقل, وبيان منهاجهم المختلفة التي استخدموها لمعالجة هذه الإحتمالات في لغة أدبية لم تؤثر على المحتوى العلمي للطرح
—–
يمكنك زيارة صفحة الكتاب على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع goodreads
- رأي القاريء رائد العيد
أهم التغيرات الطارئة على العلوم الشرعية في الأزمان الأخيرة: انفصالها عن الإنسان، حتى صارت حقائق جامدة صارمة، فصار الفقه يُحفظ كقوانين وقواعد؛ لا كفلسفة ورؤية للأشياء، وصارت العقيدة تُدرس كمعادلات رياضية، لا كتصحيح لنسب الأفكار وتثبيت لمزالق الأقدام.
•
كثيرة هي الأسئلة التي تعتور صدور الشباب، سواء من يبحث عن إجابات لها بصدق، أو من يرددها للفت الانتباه وإشغال المجالس. ومما يردد دائمًا السؤال الذي اختاره علاء عبدالحميد عنوانًا لكتابه: كيف وصل إلينا هذا الدين؟
•
أربعة عشر قرنًا مليئة بالتقلبات والصراعات والشخصيات والكتابات، تثير في ذهن المسلم عدة أسئلة تبحث عن إجابات مطمئنة لها، كيف حُفظت الأحاديث ونقلت عبر العصور؟ ما العمل في حال تعارضها مع العقل والعادات؟ كيف نفهم ما وصلنا من نصوص الدين؟ وغيرها كثير.
•
أسلوب الكتاب أشبه لحوار ودّي مع صديق مثقف يجلس بجوارك ويأخذ بيدك في رحلة حول مواضيع مترابطة وبعبارات مبسطة.