هنا تسعون يوما فقط, الشتاء الأخير من حياة “الخوجة” .. ذلك الطيف, الشبح, الزعيم, أسطورة شاردة من جملة الأساطير المنسية, يسيطر على كل شيء, ولا يسيطر على أي شيء, بيده مفاتح الإطمئنان في المدينة, غير أن نفسه غير مطمئنة! شخص عجيب, عاش في زمن أعجب, القوة فيه هي مصدر الإلهام لوحيد, يدافع عن البسطاء المنسيين ويرعى أحوالهم, .. يصنع لنفسه عصابة تتحرك في الليل, كي تنجز طموح رجل,؛ عاش في العتمة ومات غريبا.
في شتاء 1942 انفتح عالم “الخوجة” الغامض، الوطن، اليهود، الكاثوليك، المقابر، الحبيبة الغائبة، دولة الفقراء العالقة برقبته، وأخ محب يقتله الفضول. هنالك أدرك العالم أن الذين يسرقون مقتنيات الموتى الأقباط من جواهر وصلبان ذهبية، وأولئك الذين يجمعون الأموال من الحي الهادئ هم رجاله الذين ينتشرون في الليل كالجراد
ترى من فيهم خذل الخوجه؟ أم أنه كان أكثر براءة ونبلا مما يستحقه الجميع
—–
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع goodreads
رأي القاريء: عبدالله الشرقاوي
“من هو هذا البطل الذي لم يتحدث الى قرب منتصف الرواية ؟
الرواي الغير متأكد في بعض الأحيان !
من يستطيع أن يفعل ذلك غير حسام حسين ؟
أؤمن انها خرجت كما يليق بها .. في أنسب صورة .. كدت لأشعر بأنفاس الشخصيات وأسمع اصواتهم .. اتحسس عيني عند بكاء أحدهم ..
رسم تدريجي لشخصية الاسطورة من خلال ريمون وجان ثم شارف ثم حسين ثم بولس ونعيمة .. رصد كامل للغموض المدهش .. يجعل القاريء أشد رغبة في التعرف عليه ممن عاصروه ..
“طعنوني في ظهري” ..
طعنة شعرت بها يا خوجة .. بعد مضي ما يقرب من سبعين عام
من الصعب الا تقع في حبه يا ريمون .. لو أنك فقط تريثت قليلا .. تأملت ملامحه .. لو علمت ما يخفيه وراء معطفه.
لكنها الأقدار التي لطالما تحاملت عليه .. سلاما يا طيب .. ستعيش طويلا في قلوب محبيك .. ستعيش طويلا في قلبي”