في هذا الكتاب:
كيف نفهم الأشياء, الأفكار, المشاعر, والهويات.
ما هي الفلسفة, وما هي الفلسفة المادية, وكيف تؤثر الفلسفة في فهم الحياة.
الحياة ووهم التحكم الكامل فيها.
الفلسفة المادية وتفسير ظاهرة الإنسان.
المساواة والتسوية وظاهرة العنصرية الغريبة.
العقل النقدي والعقل الأداتي ومفهوم ما وراء العقل.
هذا الكتاب القيم يشرح ما هي الفلسفة المادية وسر جاذبيتها عالميًا ومواطن قصورها, ويوضح كيف يمكننا أن نفهم أنفسنا بمعزل عن الآخر؛ فقد نقع في تقليد الآخر لأننا لا ندري أساسً ما هم وما نحن, وكيف نتمايز عنهم, وإن لم نعرف أنفسنا ضعنا في فلسفات وتفكير الآخرين, ثم يوضح لنا كيف يمكن تفسير ما قد يمر علينا من مواقف/ سلوكيات/ مشاعر/ أفكار/ قصص/ أفلام/ أشخاص, بتفكير يندرج ضمن الفلسفة المادية بغير وعي منا لذلك, وكيف يمكن لفهم الفلسفة المادية المادية أن تغير في طريقة وعينا بالأشياء.. ثم ينتقل الكتاب إلى ما هو الوعي أصلا, وما هو العقل وما وراء العقل.. وينتقل الكتاب في رحلة إلى تطبيق وشرح كيف العالم والغرب تحديدا من منظور مادي ولماذا يرى الغرب نفسه ويرى بقية العالم هو الآخر .. ثم يختم الكتاب بفصل رائع عن الفلسفة المادية والإبادة والصراع العالمي.
—–
يمكنك زيارة صفحة الكتاب على موقع goodreads من هنا
—–
من أراء القراء على موقع Goodreads
رأي القاريء: Araz Goran
“كتاب رائع ومهم جداً ومدهش في طرحه وأسلوبه.. من أجمل ما قرأت في الفلسفة ومن أكثرها موضوعية ودقة في شرح والتنبيه والنقد على الفلسفة المادية وعلاقتها بالوجود الإنساني وقيمها ومآلاتها وصداها على مرحلة مابعد الحداثة..
المسيري – رحمة الله عليه – أنجز وأوجز في هذا الكتاب وتوغل في عمق المذاهب والفلسفات المادية الحديثة لا من حيث المضمون الفلسفي فقط، بل حتى من خلال النتائج المترتبة عليها والتي كانت واضحة المعالم في القرن المنصرم وتعرية كل الأفكار والمذاهب سواء التي تعلن إلحادها الصريح أو المتسترة بثوب العلمانية والتي تسير بالإنسان نحو طريق إعادة إنتاجه بشكل مستمر كوسلية، لا كقيمة وغائية ومكانة خاصة في هذا الوجود ..
القراءة الأولى للمسيري وبداية موفقة جداً لي مع هذا المفكر الفريد ، رحمة على روحه رحمة واسعة”