جزار الغابة المسحورة، للكاتبة بريمي محمد – ترجمة خالد أمين، من روايات الفانتازيا
“فيريس ثورن” وحْدَها مَن تستطيع دخول الغابةِ المَسحورة في الشمال.
هكذا تردَّدت الجملةُ بين جنَبات قصرِ الحاكم.. “فيريس” وَحْدها تستطيع أن تُنقذَ “إلينور” و”آرام” أبناء الحاكم.. هكذا وبأمرٍ منه سوف تُجبَرُ على دخول الغابة قبل مغيب الشمس لإنقاذهما.. وإلا ستلقَى عائلتُها الهلاك.
ملابس ثقيلة، وثلاثة رموز تُعينها على تجاوز المِنطقة المسحورة من غابة الشمال، هو كل ما لديها.. وبين محاولات الهروب من الكائنات الغريبة والنجاة من الغبار المُسمَّم الذي يُسبب الهلوسةَ حدَّ الموتِ، تحاول “فيرس” أن تنجوَ بنفسها وأن تبحث عن الطفلين في نفس الوقت.
في رواية جزار الغابة المسحورة:
- تُرى، ما هو سرُّ هذه الغابة؟
- لماذا “فيرس” بالتحديد هِي مَن تستطيع الدخولَ إلى الغابة والنجاةَ؟
- ما هو السرُّ الكبير الذي أخفته “فيرس” لسنواتٍ عديدة؟
- هل سنتنتصر عليها الغابة هذه المرة وتضمها إلى قائمة المفقودين داخلها؟ أم ستنتصر الفتاةُ للمرة الثانية وتنقذ عائلتَها؟
داخلَ أسوار الغابة المسحورة ووسط مناخٍ من الغموض والتشويق والرُّعب النفسي نخوضُ رحلةَ “فيريس” الباحثة عن الحُرية، لها ولمن تضطرُّ إلى إنقاذِهمَا رغمًا عنها، لكن للحرية ثمن يجبُ أن تدفعه أولًا، وأن تقبلَ بنتيجته أيضًا في كل الأحوال.. تلك مغامرةٌ فريدةٌ من نوعها عن مهمةٍ مُخيفة لا تحدُثُ في حياة بطلتها كلَّ يوم، لكنها تُقرِّر بَدء الرحلة وتستعدُّ لأهوالـها غير المتوقَّعةِ تمامًا.