وألقيت عليك محبة مني من الاعمال الفكرية للكاتبة رولا خرسا
لا يوجدد بيننا من لا يحتاج للسند، للدعم، للقة الدافعة التي تبقيه على الطريق المقدر له دون أن يحيد عنه، وحتى أنبياء الله ورُسله كان في حياتهم من قدم لهم يد العون ومن ساعدهم على العبور إلى البر لآخر وسط كل التحديات التي مروا بها في رسالتهم المجيدة
هُنا ١١ قصة استثتائية مُلهمة، وسيَّر أُناس داعمين مؤثرين في رسالات الأنبياء وحياتهم.
كتابُ غاية في الأهمية يجعلنا نُدرك الحجم الحقيقي والقيمة الفريدة للعائلة وما تَعنيه صلة القرابة منذُ نشأة هذا العالم وحتى الآن.. لأن الشيئ الوحيد الذي لا يتغير بتغيُّر الظروف هو روابط الدم التي تجعل من شقيقك أو شقيقتك كنزًا لابد أن تعيش طوال عمرك وأنت تحافظ عليه..
نحن نقرأ في سيرة أشخاص شكّلوا معنى صادق للسند والدعم في حياة أنبياء الله ورسله..
نقرأ عن الابنة فاطمة بنت محمد عليه أفضل الصلوات والسلام، ونقرأ عن الابن اسماعيل عليه السلام..
نبحر في سيرة الأم والسيدة آمنة بنت وَهب، ونتعرف على الأخ الصالح هارون عليه السلام والجمال الكامن في امرأة عمران..
وبمزيجٍ من الأسلوب الصادق والتفاصيل التي نسمع عنها لأول مرة نخرج معًا بنظرةٍ جديدة لمفهوم السند الذي يأتينا من أقرب الناس إلينا، ونتعرف على جانبٍ إنساني في حياة أناسٍ علموا البشرية معنى التسامح والتواجد الطيب لأجل من يحبون ودون مقابلٍ لكل ذلك.
يمكنك زيارة صفحة كتاب وألقيت عليك محبة مني على موقع goodreads من هنا
من أراء القراء على موقع goodreads
- رأي القارئة: سارة الهجيري
“من منّا لم يمرُّ برحلة البحث عن ذاته وسارَ طريقه تائهًا، وكان السَّند هو من هوّن عليه الطريق أو جزءًا منه؟
“يا الله .. إنَّك خيرُ السَّند ، وإنَّك كلُّ السَّند”
كتاب يستحق القراءة مرة ومرتين وثلاث مرات
بعيدًا عن بعض التكرار الذي كان يتضمن سرد القصص ولكن
ترك فيني أثر جدًا عميق وتمنيت لو أنني لم أنتهي منه!”