عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع
فيسعى كل طرف للبحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلاً
إلا أن نور تتضاعف أزمته رغماً عنه كلما سعى إلى السكينة
ويتعرض منير لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون فيعود إلى سابق عهده القديم أو أشد سوءاً
وتبقى زُهرة تعاني مرارة الوحدة والخيانة وأمنيات الثأر والانتظار
لكن الخيوط كلها ترفض ان تتضح
فتبقى الجريمة غير كاملة والقتل لم يحدث
تظل الحقيقة مستترة حتى اليوم المرتقب
يوم سفر حبيبة
ذلك اليوم الذي تنكشف معه أغلب الحقائق
ليسيطر الحزن من جديد
—-
تابع الكتاب على موقع جود ريدز goodreads
—–
من تعليقات القراء على موقع جود ريدز
تعليق القاريء: عبد الخالق كلاليب
محطة الرمل… رواية الحزن النبيل.
رواية باهرة… ممتعة … جميلة… وحزينة حزناً يكاد يكون أسطورياً ولكن ليس فيه من الميلودرامية شيء, بل حزن إنساني صافٍ وراقٍ جداً.
الشخصيات مرسومة بريشة فنان مرهف الإحساس , الحكاية ممتعة جداً, التقنية المستخدمة في القص ناجحة للغاية
أحمد سلامة بارع حقاً في التنقل بين الأزمان المختلفة, براعة تدهش من يعلم أن هذه الرواية هي روايته الأولى, وهذه البراعة ذكرتني وبدون مبالغة ببراعة كازو إيشيغورو في هذه التفصيلة, لعبة الأزمان المختلفة وتداخلها.
لم أكن أعتقد أن هذه الرواية ستعجبني مثل رواية الزعفرانة, ولكنها خالفت توقعاتي, وأتمنى على الصديق أحمد أن لا يجعلنا ننتظر كثيراً حتى نقرأ له رواية جديدة, فهو كاتب متميز حقاً وقراءته تجعل المرء يحلق في أجواء الأدب الجميل والإبداع المختلف
رواية جديرة بالقراءة.