سر ملتهب للكاتب ستيفان زفايج – ترجمة أسماء عزيز من مترجمات روايات الواقع والدراما الانسانية
عن ستيفان زفايج
روائي وأديب عبقري، من أهم كُتَّاب الرواية في العصر الحديث.
عاش حياةً مليئة بالدراما والترحال، حيث غادر موطنه الأصلي في النمسا عام 1934، بعد أن تولى هتلر السُّلطة واستقر لفترة في إنجلترا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة قبل أن يشد رحاله إلى البرازيل ويقضي ما بقي من حياته حتى موته المأساوي هو وزوجته في فبراير 1942، وكان قد كتبَ قبل وفاته 192 رسالة وداعٍ بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى.
اشتهر زفايج بدراساته التي تناولت المشاهير مثل “ديستوفسكي”، و”بلزاك”، و”رومان رولان”، كما اشتهر بمعاداته المبكرة للنازية، وكان توهُّج النازية في عصره من أهم أسباب إصابته بالاكتئاب.
كتب الروايات البديعة ذات المحاور الدرامية بالغة الروعة والتشويق، وكان من أشهرها روايات “خوف” و”لاعب الشطرنج” وغيرها من الأعمال المسرحية والمقالات المؤثرة.
- في رواية سر ملتهب
يرصد زفايج مؤثرات نفسية غيرت حياة صبيٍ صغير كان متعلقًا بوالدته ويرى نفسه مسئولًا عنها، حيث يفقد هذا الطفل شعوره بالآمان حينما يظهر رجلُ غريب محاولًا التقرب منها بكل الوسائل الممكنة.. حتى نرى الأحداث من وجهة نظر الصبي الحائر الذي يعيش تحديًا أكبر من عمره، بل ويعيشه رغمًا عنه.
أجازة صيفية تتحول إلى مهمة بحث وتحقيق لطفل صغير يخشى فقدان أمه لصالح رجل غريب الهيئة، وفي مناح من الدراما والتشويق نحيا معه الصراع النفسي الذي يلازمه منذ اللحظة الأولى التي اكتشف فيها احتمالية كل شيء.
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
من أراء القراء على موقع goodreads
- رأي القارىء: وليد دعبس
“مذهل أسلوب زفايج!
تركز هذه الوراية على نفس صبي في الثانية عشرة من عمره، ما بين الطفولة والرجولة. ويصف مشاعر الصبي المتنوعة بين الخوف والكبرياء والفرح، وفي ثنايا أحداث القصة التي استغرقت كلها أسبوعا من عمر الصبي، يظهر زفايج إبداعه في وصف مشاعر الصبي المختلطة بين السذاجة والنضج.”