رواية تاريخ رومانسية
نفوس حائرة لا تعرف الطريق .. ومعارك زعيم فقد حبه الأول .. وسحر محبوبة حسناء رحلت
وبقي أثرها.. وآثار في كل ركن ولكنها لا تكفي للجواب على الأسئلة العظمى التي تحير الحكيم
الطيب المتعطش للقتل والانتقام !!
كيف تغير كل شيء الي هذا الحد ، كيف تبدلت المسلمات وأصبحت الحكمة مقترنة بالدماء ؟
وأصبح العشق مرتبطاً بالحرب ؟ وأصبحت الدماء رهينة الأحلام المؤجلة ؟! ولماذا تعصف بنا
الدنيا فتغير وجه الأرض والتاريخ وتمحو أثر الذكريات وتبدل الواقع الي شيء آخر مستحيل لا
نعرف طبيعته ؟! أي شيء كانت النبوءة العجيبة التي مضت تضع كل بطل من أبطال الملحمة في
موضعه المحتوم في لحظة فارقة من تاريخ مصر ؟!
ثم أطلت أعين "كالا" الخضراء على الوادي لتعلن أن السماء قد باركت الوحدة إلى الأبد..
في رواية ملحمية، بين الحرب والحب ، السلطة والشعب ، التاريخ الأول لبداية تأسيس وتوحيد
مصر الأولي وما استقر عليه الواقع الآن .. بين محاولات النجاة بفرصة أخيرة للحياة وفرص
الهروب من معسكرات الملوك ولؤم الكبار .. رواية ممتلئة بالاسئلة والاجابات والحكايات التي
سيظل أثرها باقياً