سلوى بكر تكتب لنا روايه بديعة من الطراز الساحر بعنوان “شوق المستهام”، من الروايات الإجتماعية
في رواية شوق المستهام البديعة تأخذنا الكاتبة إلى رحلة تاريخية مهمة وممتعة.
نعيش مع بطل الحكاية الراهب “آمونيوس” رحلة بحث طويلة عن خبيئة غالية طوى أسرارها الزمان. وعلى رغم صعوبة مطلبه في ذلك العهد القديم إلا أنه كان يملك قلبًا مؤمنًا وروحًا صبورة محاربة، تسعى للوصول إلى الحقيقة مهما تكبَّد من مشقة.
في مستهل الرحلة يسعى ذلك الراهب الشجاع للوصول إلى علاجٍ للمرض الذي أصاب أهله وتفشَّى في سائر البقاع، إلا أنه في أثناء رحلة بحثه يخوض بروحه رحلة أخرى أكثر غموضًا ومشقة. رحلة داخل الإنسان نفسه في حقبة زمنية حرجة. فهل سيصل “آمونيوس” إلى ما يريده؟ وهل لطريق المعرفة نهاية؟
إنها رواية مختلفة ممتعة لها إيقاع بديع، ونص أدبي محكم ذو شخصية وقورة ومغامرة في الآن ذاته.
يمكنك زيارة صفحة الرواية على موقع goodreads من هنا
من أراء القراء على موقع goodreads
- رأي القاريء: أحمد السكري
“رواية قوية جدا ، بتتكلم في منطقة محدش اتناولها قبل كدا و في زمن تقريبا الروائية (سلوى بكر) من كتر قراءتها و بحثها فيه أصبحت متخصصة فيه ، كتبت فيه روايتها الأولى ( البشموري ) و هنا بتطل علينا بشكل مختلف في نفس الزمن و لكن من وجهة نظر ثانية مختلفة و من وجه آخر للحياة وقتها .
بحث خلال (البرابي) القديمة عن برديات مدون عليها طرق العلاج المختلفة لمكافحة الوباء المنتشر بالبلاد و لقاء شخصية ةتاريخية محل مثال للجدل و الغموض .
الراوية تفتح آفاق كثيرة و تدفعك للبحث أكثر في تلك الفترة المشوقة.
النهاية جاءت متعجلة بعض الشئ مقارنة بالتمهيد الطويل و رحلة البطل حتى يصل إلى نقطة الذروة و لكن أسلوب (سلوى بكر) الممتع يجعلك تتجاوز كل تلك السيئات لتستمتع بما بين يديك من حكي فريد و بحث مضن بائن أثره خلال صفحات الرواية”